طهران-فارس:-قال وزيرالامن ان الاجهزة الامنية للدول الاستكبارية اعلنت بان تحركا انتحاريا يتم تنفيذه في 5 نقاط بالعالم احدها كانت ايران الا انه بعزم وارادة منتسبي وزارة الامن قد تم احباط هذه المؤامرة للعدو.

وأكد حجة الاسلام محمود علوي في كلمة القاها يوم الخميس في ملتقى لمبلغي شهر محرم الحرام في مدينة قم ان الرادار الامني للنظام الاسلامي ليس فيه نقطة عمياء وان وزارة الامن لها اليد العليا مقارنة مع سائر الاجهزة الامنية في العالم.

واشار وزير الامن الى وقوع كارثة منى وقال: ان هذه الكارثة قد حولت هذه الايام الى عزاء و ملأت الصدور بالغضب ازاء مواقف آل سعود.

وبين علوي ان الامن يعد من اكثر ضروريات المجتمع البشري وقال ان الحاجة للامن مجهولة ولما يفقد المجتمع هذه النعمة بامكانه ان يدرك اهميتها.

واشار الى ان استتباب الامن في ايران يمكن رؤيته نظرا للظروف التي تواجهها الدول المجاورة وقال : ان عناصر الاجرام والارهابيين قامت باجراءات كثيرة لزعزعة الامن في المجتمع الاسلامي الا ان بفضل توجيهات سماحة قائد الثورة وتعاون قوات الامن والاستخبارات والقضاء فان الامن لم يتزعزع في البلاد .

ولفت وزير الامن الى ان استتباب الامن في المجتمع الاسلامي جاء بفضل الاقتصاد والسياسة والحكومة الناجحة وقال: ان المجتمع من دون الامن ليس بامكانه ان ينمو ايمانيا ويجب على النظام الاسلامي ان يوفر هذا الامر الهام للمجتمع.

واكد انه ليس بامكان النظام الاسلامي ان يتجسس على خصوصية العوائل في المجتمع مبينا ان النظام الاسلامي يقوم بارعاب العدو ولا يستخدم اسلوب بث الرعب والخوف بين صفوف الشعب محذرا في الوقت نفسه من ان وزارة الامن ستستهدف من يقوم بانتهاج مسار تازيم الامن في المجتمع.

واضاف: لا يحق لاجهزة الامن اللجوء الى فعل الحرام وانتهاك الحدود الشرعية من اجل استتباب الامن مبينا ان التنصت يعد فعلا حراما وفقط في حالة ان هناك تحركا معاديا ضد المجتمع الاسلامي ومن خلال اصدار الحاكم حكمه الديني يمكن اللجوء الى هذا الامر.

كما شدد علوي في جانب اخر من كلمته على ان وزارة الامن لن تتساهل في التصدي للمفسدين الاقتصاديين في البلاد.