طهران – كيهان العربي : نشرت صحيفة وول ستريت جورنال في مقال بقلم بيتر كوهانلو تنتقد فيه السياسة الحالية لاميركا لتغيير السلوك والنظام في ايران مقترحا على البيت الابيض خمسة بدائل للتغيير.

وجاء في المقال تحت عنوان مشروع لتغيير النظام في ايران ان الاتفاق النووي الذي وقعه اوباما مع ايران لايلقى تأييدا في اميركا فيقرب من ثلثي الاميركيين يعارضون هذا الاتفاق فيما تعهد المرشحون الجمهوريون لرئاسة الجمهورية ان يعلقوا الاتفاق منذ اليوم الاول لتوليهم الحكم.

الا انه بالنظر لمصادقة الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ، فلا يمكن اعادة الكثير من العقوبات الدولية بسهولة . وباسلوب اخر فان بعض مضامين خطة العمل المشترك يمكنها في السنوات القادمة ان ترسم سياسة ايران . فاوباما يتصور ان باعطاء الشرعية للنظام في ايران واعادة اموال ايران المجمدة يمكن تغيير سلوك طهران . وبالنظر للتعسف الموجود داخل ايران والهتافات المعادية لاميركا والكيان الصهيوني وكذلك دعم الارهاب فلا يتوقع حصول تغيير في سلوك الايرانيين فالتغيير نتيجة حصول توازن بدعم تيار معارضي الجمهورية الاسلامية .

ان اول اقتراح تطرحه وول ستريت جورنال هو قضية ادعاء عدم المساواة بين المرأة والرجل في ايران . ويحض الكاتب رجال الحكومة الاميركية لايجاد اساليب ترغب في عدم ارتداء الحجاب بين النساء الايرانيات قائلا : ان النشطاء المتواجدون في الساحة سبق وتناولوا موضوع المرأة الايرانية بشكل متشنج ، اذ وصفوها بالمواطن من الدرجة الثانية . الاقتراح الثاني الذي تطرحه الصحيفة كذلك يختص بالمرأة حين ذكرت ان النقابات الرياضية مثل اللجنة الدولية الاولمبية عليها ان تعاقب ايران بسبب التمييز الذي تفرضه على النساء وعدم السماح لهن حضور الملاعب. وشدد الكاتب في اقتراحه الثالث على خلق مؤسسات رديفة لتغيير النظام السياسي في ايران مضيفا : ان يتشكل برلمان على الانترنت عن طريقه يتمكن الايرانيون مبادلة ارائهم السياسية كي يوصلوا اصواتهم لاول مرة خلال عقود .

وعنونت الصحيفة اقتراحها الرابع بخصوص الشؤون الدينية ففي اشارة الى نشاطات الغرب سنوات في ترويح الحركات المناهضة للاسلام في ايران قالت وول ستريت جورنال : على اميركا ان تروج لحرية الدين في ايران وان تدعم العلماء الذين يطالبون بفصل الدين عن السياسة .

وركزت الصحيفة في اقتراحها الخامس على الدين مطالبة دعم المسيحية وتغيير الدين في ايران مضيفة : ينبغي ان نقوم بالتخطيط لعقود قادمة لاستمالة المسؤولين رفيعي المستوى امنيا وسياسيا للدين المسيحي .