تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة و"سكاكين" المقاومة تُربك نتنياهو
غزة – وكالات : ازداد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بعد رابع عملية طعن الخميس الماضي ، في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث دارت صدامات بين شبان فلسطينيين والأمن الإسرائيلي.
وأصيب 7 أشخاص في القدس وتل أبيب وقرب مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، في 4 هجمات بالسلاح الأبيض استهدفت إسرائيليين، بحسب الشرطة والجيش الإسرائيليين، فيما استشهد أحد المهاجمين وأوقف اثنان بينما استطاع الرابع الهرب من قوات الاحتلال. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن بلاده تتعرض إلى "موجة من الارهاب" معظمها غير منظم انما يشجعها،كما قال، التحريض على الكراهية من جانب السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وبعض دول المنطقة. وتعهد نتانياهو بـ"الحزم" في مواجهة العنف، لكنه أقر في الوقت ذاته بعدم وجود "حل سحري" لمحاربته، وفقاً لوكالة "فرانس برس".كما منعت السلطات الإسرائيلية مجدداً الرجال، الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مساء الخميس. ووقعت 9 هجمات منذ 3 أكتوبر، نفذها بشكل أساسي شبان فلسطينيون منفردون يبدو أنهم تحركوا بلا تنسيق، احتجاجاً على الاحتلال، وأدت إلى مقتل شخصين وجرح 13 من المستوطنين الإسرائيليين، فيما استشهد 4 من المنفذين المفترضين.
من جانب اخر أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن غزة لن تتخلى عن دورها الاستراتيجي وهي على أهبة الاستعداد لهذه المعركة والانتفاضة المباركة.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة، " غزة ورغم كل مؤامرات الخنق والإغراق التي تتعرض لها لن تتخلى عن دورها الاستراتيجي وهي على أهبة الاستعداد لهذه المعركة والانتفاضة المباركة، ولن تترك الضفة المباركة ".
وأكد أن غزة تقف خلف معركة القدس والأقصى والانتفاضة المباركة رغم الألم والحصار والضيق والمؤامرات، مضيفاً: " موروث وتجربة وصمود غزة سيبقى ذخرا للضفة والقدس والأقصى وكل فلسطين".
وأوضح هنية أن العدو والمعركة واحدة "ويجب أن تسقط الأوهام بأن هناك إمارة في غزة أو مشروع انقسام .. الأرض واحدة والمعركة واحدة والعدو واحد".
كما شدد هنية على أن الانتفاضة هي الطريق الوحيد نحو التحرير بعد الضياع في طريق المفاوضات التي ولدت التيه والخلاف الداخلي، وتابع: "لأن خلافنا ليس على سلطة إنما اختلاف برامج ومناهج بمسارات التحرير".
من جهة اخرى استشهد فلسطيني مساء امس الجمعة، بعد طعنه ضابط إسرائيلي قرب مستوطنة كريات أربعة في الخليل.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الشاب حاول الاستيلاء على سلاح الجندي بعد طعنه، لكنه تعرض لإطلاق نار مباشر من الجنود ما أدى إلى استشهاده على الفور.
وفي عملية أخرى، فقد أصيب مستوطنا سرائيلي بجراح خطيرة، جراء عملية طعن ثانية نفذها فلسطيني بالشيخ جراح في القدس المحتلة.
وقالت القناة السابعة العبرية، إن فلسطيني يبلغ من العمر (14 عامًا) نفذ عملية طعن في مدينة القدس، أصاب خلالها مستوطن بجراح خطيرة، مشيرة إلى أنه تم القبض على المنفذ.
من جانب اخر أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن غزة لن تتخلى عن دورها الاستراتيجي وهي على أهبة الاستعداد لهذه المعركة والانتفاضة المباركة.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة، " غزة ورغم كل مؤامرات الخنق والإغراق التي تتعرض لها لن تتخلى عن دورها الاستراتيجي وهي على أهبة الاستعداد لهذه المعركة والانتفاضة المباركة، ولن تترك الضفة المباركة ".
وأكد أن غزة تقف خلف معركة القدس والأقصى والانتفاضة المباركة رغم الألم والحصار والضيق والمؤامرات، مضيفاً: " موروث وتجربة وصمود غزة سيبقى ذخرا للضفة والقدس والأقصى وكل فلسطين".
وأوضح هنية أن العدو والمعركة واحدة "ويجب أن تسقط الأوهام بأن هناك إمارة في غزة أو مشروع انقسام .. الأرض واحدة والمعركة واحدة والعدو واحد".
كما شدد هنية على أن الانتفاضة هي الطريق الوحيد نحو التحرير بعد الضياع في طريق المفاوضات التي ولدت التيه والخلاف الداخلي، وتابع: "لأن خلافنا ليس على سلطة إنما اختلاف برامج ومناهج بمسارات التحرير".