مختلف دول العالم ترغب بتطوير علاقاتها مع ايران
طهران-ارنا:-اعلن وزراء خارجية العديد من دول اوروبا واسيا واميركا اللاتينية خلال لقاءاتهم مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف، رغبة بلدانهم في تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران.
وعلى هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك تباحث ظريف مع وزراء خارجية المكسيك والنمسا وسويسرا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية والاوروغواي،وسوريا والجزائر وباكستان وقبرص حول التعاون الثنائي والاتفاق النووي والقضايا الدولية ومن ضمنها الازمة في سوريا واليمن وحادثة منى الدموية.
وهنأت وزيرة خارجية المكسيك كلوديا رويس ماسيو خلال اللقاء مع ظريف لمناسبة منجزات ايران السياسية في ظل حكومة الرئيس روحاني وبعد الاتفاق النووي، واكدت ضرورة المزيد من تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، معربة عن رغبة بلادها بهذا الصدد.
كما تباحث وزير خارجية النمسا سباستيان كورتس خلال لقائه مع ظريف حول قضية اللاجئين والازمة السورية.
واشار وزير خارجية سويسرا ديدير بوركالتر في لقائه مع نظيره ظريف الى مسالة رفع الحظر عن ايران، واكد على الثقة المتبادلة بين البلدين، داعيا الى بدء المحادثات الثنائية بين ايران وسوسيرا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وهنأ وزير خارجية كوريا الجنوبية يون بيونغ سي، الوزير ظريف بشان الاتفاق النووي بين ايران والقوى العالمية الكبرى، معربا عن امله بان تستفيد بلاده من خبرات الاتفاق في مسار ارساء السلام في شرق اسيا وشبه الجزيرة الكورية.
ونوه وزير خارجية الاوروغواي ردلفو نين نووآ في لقائه مع نظيره ظريف الى اهمية ايران في السياسة الخارجية لبلاده، واعتبر الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة '5+1' في فيينا مهما ليس لمنطقة الشرق الاوسط فقط بل للعالم كله، معلنا استعداد بلاده لبدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بعد الغاء الحظر.
كما اكد وزير خارجية لوكمسبورغ جان آسلبورن خلال لقائه مع وزير الخارجية على العلاقات التقليدية والجيدة بين البلدين واعلن الاستعداد اللازم لالغاء الحظر الاوروبي وتطوير العلاقات بين البلدين، لافتا الى اهمية كلمة الرئيس الايراني في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ومكافحة الارهاب وداعش.
وأكد وزير الخارجية ونظيره السوري وليد المعلم خلال لقاء جرى الخميس ، على ضرورة الاستمرار في مكافحة الارهاب بالمنطقة وسوريا .
وقد بحث الجانبان خلال اللقاء القضايا الاقليمية المختلفة بما فيها الازمة السورية.
كما اكد ظريف ونظيره الباكستاني سرتاج عزيز على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين لاسيما في قطاع الطاقة.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بعد الغاء الحظر المفروض على ايران لاسيما في مجال تصدير الغاز و الكهرباء الى باكستان.
وأكد وزير الخارجية خلال لقائه نظيره الجرائري رمطان لعمامرة على تعزيز التعاون المشترك لتسوية الازمات الاقليمية وكذلك التعاون في مجال الطاقة و تثبيت اسعار النفط.
وبحث الجانبان حول الازمة التي تعصف بسوريا و اليمن مؤكدين على ضرورة التعاون الشامل لاستتباب الامن و السلام فيهما.
كما اكد وزير الخارجية خلال لقائه نظيره القبرصي ضرورة تواصل المشاورات بشان القضايا الاقليمية الهامة معربا عن امله بمواصلة قبرص دورها البناء في اطار الاتحاد الاوروبي للمساعدة في حل الازمتين السورية واليمنية.