المتحدث باسم الحكومة: الحفاظ على سلامة الحجاج تقع على عاتق السعودية عرفا وشرعا وعليها تحمل التبعات
واشار نوبخت في مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء مع وسائل الاعلام الى اجراءات الحكومة حول حادثة منى التي ادت الى مقتل وجرح عدد كبير من الحجاج الايرانيين وقال ان حادثة منى مريرة ومؤلمة للغاية وان ما يجرح المشاعر اكثر هو موقف المسؤولين السعوديين.
واضاف نوبخت ان على المسؤولين السعوديين ان يتحملوا على الاقل المسؤولية في حادثة منى لان مسؤولية حماية الحجاج تقع على عاتقهم عرفا وشرعا وعليهم ان يتحملوا هذه المسؤولية.
واكد المتحدث باسم الحكومة انه حتى لو ان هذه الحادثة لم تقع بشكل عمدي فيتعين على المسؤولين السعوديين على الاقل ان يقدموا الاعتذار لان الحادثة وقعت في بلدهم ، وعلى رغم جميع هذه القضايا ايضا ان موقف الحكومة السعودية لم يكن بمستوى المسؤولية ابدا الى درجه ان قائد الثورة الاسلامية ذْكَر المسؤولين السعوديين بضرورة تحملهم المسؤولية وشدد على ضرورة ان يقدموا الاعتذار .
وتابع نوبخت ان امكانيات البلد المضيف برهنت انه ليس اهلا لخدمة الحجاج وانه يفتقر للطاقات الكافية لتقديم الخدمات الى هؤلاء الحجاج وان قضية ان عناصرهم يتواجدون في اليمن او مكان اخر ليس محل نقاشنا.
واضاف ان الدول التي اصيب حجاجها اعلنوا استعدادهم لتقديم الاغاثة على وجه السرعة ولكن للاسف امتنعت السلطات السعودية عن منح هذه الدول بينهم ايران تاشيرات دخول وبعبارة اخرى لم تبد الحكومة السعودية اي نوع من التعاون .
واكد نوبخت ان نقل جثامين الضحايا وتحديد مصير المفقودين هما موضوعان مهمان للغاية ويجري متابعتهما من قبل المسؤولين في البلاد وقال انه وبامر من رئيس الجمهورية عقدت الحكومة اجتماعا يوم الجمعة وتقرر ارسال وفد عن الحكومة برئاسة وزير الثقافة ويضم مسؤولين عن الخارجية والصحة والهلال الاحمر الى مكان الحادث في منى ولكن للاسف واجهنا موقفا غير مسؤولا من قبل الحكومة السعودية.
وعن قضية قطع الرئيس زيارته لنيويورك وتواجده في ايران قال نوبخت هل ان تواجد روحاني في ايران لمتابعة هذا الحادث كان اكثر تاثيرا ام بقائه في الامم المتحدة حيث يتواجد قادة كل البلدان والقائه كلمة من على منبر الامم المتحدة؟
واشار الى ان الرئيس روحاني ووزير الخارجية كانا على اتصال معنا على طول الخط ويتابعان القضية معنا وقال لقد جرى في اليوم الاول للحادث عقد اجتماع طارئ للحكومة بامر من رئيس الجمهورية.