kayhan.ir

رمز الخبر: 26766
تأريخ النشر : 2015September28 - 20:57
اليونسكو تدعو آل سعود لوقف تدمير التراث الثقافي في اليمن..

انجازات نوعية للقوات اليمنية المشتركة ضد العدوان السعودي ومرتزقته ومقتل ضابط إماراتي رفيع

كيهان العربي - خاص:- واصل طيران العدوان السعودي الغاشم غاراته الانتقامية شمال اليمن، حيث استهدف مناطق في الحديدة وإب وصنعاء استشهد خلالها 28 مواطناً في قرية بني زيلع في محافظة حجة شمال غربي البلاد. وأكدت مصادر ميدانية أن الغارات الجوية عادت واستهدفت فرق المسعفين التي هرعت الى القرية عقب الغارات الأولى، لتقتل 17 منهم.

كما سقط أكثر من 75 شهيداً وعشرات الجرحى في غارات للتحالف السعودي - الصهيواميركي على حفل زفاف في المخا بتعز.

ميدانياً، لقي ضابط إماراتي رفيع مصرعه عصر الاحد في محافظة مأرب خلال محاولة زحف لقوات التحالف بإتجاه منطقة "الجفينة" تصدت له القوات اليمنية المشتركة وإلحقت بالغزاة المحتلين ومرتزقتهم خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث تم تدمير عدد كبير من الآليات والمدرعات الإماراتية وإعطابها.

وأشارت المصادر أن عدداً كبيراً من المرتزقة سقطوا قتلى وجرحى خلال محاولات التقدم اليائسة مشيراً ان عناصر المرتزقة المشاركة في الزحف وصلت قبل أيام من معسكرات التدريب في السعودية.

كما سطر الجيش واللجان الثورية في اليمن ملاحم بطولية ضد مرتزقة العدوان السعودي، حيث نفذوا عمليات نوعية أدت إلى إصابة قائد محور الجوف ومصرعِ 3 من مرافقيه بينهم ابنه.

وفي مأرب ايضا أحبطت القوات اليمنية الهجوم الخامس والعشرين للسيطرة على تبة المصارية وخط الأنبوب، كما حققت القوات اليمنية المشتركة تقدما كبيرا في محافظة تعز، حيث سيطرا بشكل كامل على منطقة وادي الضباب.

وتنتقل قوات الغزو السعودي - الخليجي - الصهيواميركي على شعب اليمن من فشل الى آخر في الميدان مع دخول العدوان البربري الهيستيري شهره السابع، حيث يستعيد الجيش اليمني واللجان الشعبية بصورة يومية زمام المبادرة العسكرية، بعد تحقيقهما إنجازات كبيرة سواء على جبهة مأرب أو في تعز التي تشهد حالياً تساقطاً متسارعاً للمجموعات المسلحة الموالية لحزب "الإصلاح” و”القاعدة”، الأمر الذي أكدته أخيرا زيارة رئيس اللجنة الثورية العليا السيد محمد علي الحوثي، للجبهات بتعز في بادرة هي الأولى من نوعها.

دولياً، دعت منظمة اليونسكو الى وقف تدمير التراث الثقافي في اليمن،وقالت المدير العام لمنظمة اليونسكو "ايرينا بوكوفا" تعليقاً على الغارات الجوية التي نفذها طيران العدوان السعودي على مدينة صنعاء القديمة،" إن التراث الثقافي هو جزء من ذاكرة وهوية المجتمعات ومرجعا هاما للمصالحة المستقبلية وللتنمية المستدامة وهذا التراث يجب احترامه وحمايته".

وأضافت " تم قصف مدينة صنعاء القديمة مرة أخرى في ليلة 18\ 19 ايلول ، حيث دمرت الغارة منزل آل العيني وتعتبر مدينة صنعاء القديمة مثالا رائعا للعمارة الإسلامية القديمة المدرجة ضمن التراث العالمي منذ عام 1986 وهي نموذجا بارزا على الطراز المعماري الفريد في اليمن وهذا القصف أدى إلى أضرار متزايدة لحقت بالمباني التاريخية".

وحثت بوكوفا في تصريح نشر على موقع المنظمة ، على الكف فورا عن استهداف التراث الثقافي وبشكل خاص المناطق السكنية التاريخية ولا ينبغي أن يتضرر التراث الثقافي أثناء النزاعات ".

ودعت المديرة العامة لليونسكو مرارا إلى احترام اتفاقية 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح وبروتوكوليها عن طريق الإحجام عن استهداف الممتلكات الثقافية واستخدامها لأغراض عسكرية.

وأضافت المدير العام لليونسكو " هذا الهجوم الجديد جاء بعد أيام قليلة من تدمير معبد الاله نكرح، الذي يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد وجزء من سور المدينة القديمة للموقع الأثري براقش، بالقرب من مأرب إضافة إلى العديد من حالات تدمير المتاحف والآثار والمدن التاريخية والمواقع الأثرية في اليمن.