طهران-ارنا:- قال وزير الزراعة محمود حجتي ان قيمة التبادل التجاري بين طهران وباريس وصلت خلال العام الميلادي الماضي نحو 500 مليون يورو بحيث كانت حصة ايران منها نحو 57 مليون يورو.

وقال حجتي في كلمة القاها في الجلسة العامة لوفد ' مدوف ' الدولي الفرنسي واعضاء غرفة ايران ان فرنسا كانت البلد المصدر الثالث للسلع الى ايران عام 2014 بحيث تعتبر الشريك التجاري الخامس لايران من بين 28 بلدا اوروبيا .

واضاف ان المكتب التجاري الفرنسي قد افتتح اليوم في طهران وان اول شركة فرنسية قد قامت باستثمارات في جزيرة قشم في مجال استزراع الاسماك .

واعتبر حجتي قطاع النقل والزراعة والصناعة والمناجم والعمليات المصرفية من المجالات المناسبة للتعاون المشترك بين البلدين .

واتفقت ايران وفرنسا على تشكيل فريق عمل تجاري صناعي مشترك بين البلدين، خلال اللقاء بين وزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد رضا نعمت زادة ووزير الدولة في شؤون التجارة الخارجية والسياحة الفرنسي ماتياس فوكل.

وقال نعمت زادة خلال اللقاء بان المرحلة الجديدة من التعاون بين الطرفين ستثمر عن اقامة استثمارات مشتركة حيث ان هذا التعاون يمكن ان يكون بصيغة المشاركة في الاستثمارات او نقل التكنولوجيا والدراسات والابحاث.

واوضح بان الانشطة في ايران تجري على اساس المنافسة وليست هنالك قيود بشان حضور المستثمرين الاوروبيين والفرنسيين في ايران الا ان المهم هو ان يجري الانتاج في ايران.

كما اشار الى مجالات التعاون المشترك بين البلدين ومنها الادوية والادوات والمستلزمات الصحية فضلا عن التنقيب عن المعادن والخدمات الهندسية والطاقة والنفط والغاز والبتروكيمياويات وغيرها.

واشار الى ان ايران تقدمت للعضوية في منظمة التجارة العالمية قبل اعوام وان المتوقع ان تحصل على هذه العضوية بدعم من الدول الاوروبية.

من جانبه اكد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية والسياحة الفرنسي عزم بلاده على الحضور في ايران واقامة تعاون طويل الامد وتشاركية معها وقال، ان كبار المسؤولين الفرنسيين يدعمون هذا التوجه.

وابدى استعداد بلاده للتعاون مع ايران في مجالات كصناعة السيارات والاغذية والخدمات التقنية وقال، ان تواجد ايران الان ضروري في المنظمات الدولية ومنظمة التجارة العالمية.