طهران/كيهان العبي: من خلال بيان نص على تطبيق خطة العمل المشترك، اعلن دعاة سلام دوليين، اعتراضهم على فرض قيود غير قانونية على ايران، مطالبين بالغاء العقوبات دون قيد او شرط.

وحسب تقرير لموقع "غلوبال ريسرج" و"المركز الدولي للمبادرة" فان عشرات دعاة السلام المعروفين عالميا ومنهم؛ "رمزي كلارك" المدعي العام السابق في اميركا، و"ميغوئل دسكوتو بروكمن" الرئيس السابق للجمعية العمومية للامم المتحدة، و"مي ريد مغوير" الحائرة على جائزة نوبل للسلام، والبروفيسور "جوسو دوسكي" الخبير الاقتصادي ومؤسس موقع غلوبال ريسرج، قد اصدروا بيانا مشتركا اعلنوا فيه دعمهم لحقوق ايران في المفاوضات النووية مع 5+1.

وجاء في جانب من البيان؛ بالنظر لهذه الحقيقة بان العقوبات تهدف لكسر مقاومة الشعب الايراني وتغيير النظام. ان الاتفاق الذي يعلق بعض العقوبات وبالتالي الغاؤها يعكس فشل سياسة فرض الحظر على ايران.

واستطرد البيان؛ ومع ذلك فان هناك وجهة اخرى في هذه المعاهدة ينبغي ان لانتجاهلها، هذه الوجهة تعاكس المكتسبات الايرانية، وهي تتعلق بهذا الامر بان ايران قد وافقت عن طريق هذه المعاهدة، ان تتغاضى عن حقها القانوني في الحصول على تقنية نووية. وهذا يعني ان هناك تباينا بين ماهية المكاسب التي اجازها كل جانب للاخر او سلبها. اذ من المقرر ان تتغاضى ايران عن بعض حقوقها القانونية بشكل رسمي. فيما الدول المعادية لايران التي وعدت ان تعترف رسميا. بحقوق ايران، في نفس الوقت البسوا انكار سائر الحقوق الشرعية عن طريق نفس الاتفاق النووي.

كما ان هذا الاتفاق يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بجمع المعلومات، وهو اقرب الى نشاط تجسسي غطاء جولات تفتيشية موسعة. وبالنظر للتجارب السابقة لمفتشي الوكالة في العراق، اذ اعتبرت عامل كسب الاستعداد لشن الحرب على العراق. وكذلك بالنظر للنشاطات المشكوكة لهكذا مفتشين في ايران، اذ قبل قتل العلماء النوويين في ايران، قد سمح للمفتشين بالحركة اكثر من ما هو متعارف، عن طرق الاتفاق النووي، مما يمثل خطرا على ايران وسيادتها.

نحن نعلن اعتراضنا على فرض قيود غير قانونية على ايران، ونطالب اميركا وحلفاءها الغاء جميع العقوبات على ايران دون قيد او شرط.