المقداد يؤكد ضرورة تعزيز التعاون بين سوريا والعراق لمواجهة التحديات
دمشق- وكالات انباء:- أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ضرورة تعميق التعاون الاستراتيجي بين سوريا والعراق لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين الشقيقين.
وقال المقداد خلال استقباله وفد اتحاد الجمعيات الفلاحية العراقي برئاسة الشيخ حسن التميمي إن أحد أسباب المعاناة التي يعيشها الشعبان السوري والعراقي كانت بسبب سياسات بعض الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة للإرهاب مشددا على حتمية تنسيق مواقف البلدين الشقيقين ضد الأطراف التي تسعى إلى النيل من وحدة شعب وأرض البلدين.
كما أكد المقداد استعداد الحكومة السورية لتعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومواجهة التحديات المصيرية التي يواجهانها.
من جهته قال الشيخ التميمي إن المؤامرة الكبيرة التي يتعرض لها كل من العراق وسورية تستوجب رص الصفوف للتصدي لهذه المؤامرة ولأدواتها في البلدين .
وأشار إلى أن وفده الذي يمثل جميع المحافظات العراقية يعكس إرادة الشعب العراقي في ترسيخ وحدته ومشاعر الحب والود التي يكنها لإشقائه في سوريا.
من جانب آخر تناقلت وسائل إعلام قائمة لـ 25 بنداً قيل إنها بنود الاتفاق، وتضمنت "وقف إطلاق النار في مناطق الزبداني، مضايا، بقين، سرغايا"، إضافة إلى عدد من البلدات بريف إدلب، وجاء فيها أيضاً أن "يخرج كامل المقاتلين من الزبداني، مع من أحبّ من عائلاتهم، شرط أن تكون وجهتهم إدلب"، في المقابل، يتم "إخراج الراغبين من النساء والأطفال دون الثامنة عشرة والرجال فوق الخمسين من الفوعة وكفريا، بحيث لا يزيدوا على عشرة آلاف شخص"
أما خروج مسلحي مضايا فلا يشملهم الاتفاق، ولكن يسمح بإخراج الجرحى ذوي الحالات الصعبة، عبر الهلال الأحمر بإشراف الأمم المتحدة، في حين يدخل فريق طبي إلى الفوعة وكفريا (تحدده الأمم المتحدة)، ويحدد الجرحى الذين يمكن علاجهم داخل البلدتين. أما الراغبون في الخروج، فيحتسبون ضمن العشرة آلاف. وتشمل التهدئة، حسب ما سرّب، "إيقاف الخطوات العدائية"، كإغلاق الطريق الإنساني إلى الفوعة وكفريا أو إغلاق المنافذ إلى مضايا وبقين وسرغايا.
هذا ودمر الجيش السوري امس الاثنين، أحد خطوط إمداد الجماعات المسلحة القادمة من الأراضي الأردنية قرب جسر قرية صيدا في درعا.
وأفاد مراسل العالم بمقتل المدعو "يوسف يعقوب الزيتاوي" أحد القاده الميدانيين للجماعات المسلحة بنيران الجيش السوري في معارك ريف درعا، إضافة الى مقتل وإصابة عدد من المسلحين وإعطاب سيارة لهم باستهدافهم من قبل الجيش السوري في تل عنتر.
وأشار الى استهداف الجيش السوري جرافة للمسلحين خلال قيامها بالتحصين شمال الشيخ مسكين و 3 سيارات في قرية الحميدية بريف درعا.
من جانبها اكدت مصادر اعلامية استقالة رئيس أركان الفرقة ۳۰ مشاة في ميليشيا "الجيش الحر" التي تدربها واشنطن في تركيا، وأكد "المرصد السوري" المعارض أن ۷۵ مسلحاً مما يعرف بالفرقة ۳۰ وصقور الجبل دخلوا سوريا عبر معبر "باب السلام" الحدودي مع تركيا .
وخضع المسلحون لتدريبات على يد أمريكيين وبريطانيين وأتراك في معسكر في تركيا وتسلموا سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات، إضافة إلى ذخائر وحقائب شخصية، وقد توجهوا إلى ريف حلب الشمالي، إلى ذلك لفت المرصد إلى أن القائمين على المعبر عثروا في الحقائب التي سلمت إليهم على العلم السوري.