طهران-فارس:-اعلن رئيس هيئة الاستثمار الخارجي والمساعدات التقنية والاقتصادية محمد خزاعي، عن صياغة خارطة طريق لاجتذاب التمويل المالي للبلاد، مؤكدا في الوقت ذاته أن الالمان يخوضون مفاوضات جادة لدخول قطاع صناعة السيارات والمصارف.

ولفت خزاعي ، الى أن زيارة الوفود الاسبانية والالمانية والنمساوية الى ايران مؤخرا، تهدف لتطبيع العلاقات الاقتصادية مع طهران، ولم تتطرق الى مشاريع خاصة بعينها الى الان.

واضاف أن توافد الوفود يهدف الى تطبيع ورفع مستوى المصالح الاقتصادية المشتركة ويمهد للتعاطي والتعاون بين شركات الجانبين بخصوص الاستثمارات.

وأشار مساعد وزير الاقتصاد محمد خزاعي الى موضوع ابرام مذكرة تعاون جمركية مع دولة اوروبية موضحا أن هذه المواضيع تندرج في اطار ترميم العلاقات وتعكس الرغبة بالتعاون بمجال المصارف والتمويل ونقل التكنولوجيا الى البلاد.

واكد أن الوفد الالماني الرفيع الذي زار طهران، أعرب عن رغبته، الدخول بمجال مختلف الصناعات الايرانية بما فيها صناعة السيارات، بجانب أنه ثمة تعاون مصرفي قوي في السابق و يستوجب استئنافه.

وبيّن خزاعي أن المسؤولين الايطاليين يخوضون مفاوضات جيدة ويعمدون الى التعاون المالي و المصرفي مع ايران، بجانب وجود مفاوضات جادة كانت مع الوفد النمساوي الذي زار البلاد للتعاون بمختلف القطاعات كالطاقة والمصارف والتمويل والبيئة والطاقات المتجددة، وقد تم تعريف الوفد بعدد من المشاريع الداخلية.

وأكد مساعد وزير الاقتصاد أن الحكومة لاتستقبل كل انواع الاستثمارات بل تستهدف تلك التي تحقق القيمة المضافة وتنمية الاسواق التصديرية.

واعلن خزاعي عن صياغة خارطة طريق للتمويل المالي للبلاد مؤكدا ضرورة أن يفضي تطوير التعاون الاقتصادي واجتذاب الاستثمارات الاجنبية، الى خلق فرص العمل وترقية مستوى الانتاج الداخلي للتواجد في الاسواق العالمية.

واكد خزاعي أن طهران ستتعامل مع الاستثمار الاجنبي على نحو هادف وانها ستستقبل الاستثمارات للقطاعات ذات الاولوية ومنها الطاقة والصناعات الخفيفة وشبه الخفيفة وقطاعات اخرى.