kayhan.ir

رمز الخبر: 26150
تأريخ النشر : 2015September16 - 22:06
مشيدة بدور الشعب السوري و بتحرك روسيا في مكافحة الارهاب..

طهران: سيتم المضي في مبادرتنا لحل الازمة السورية بعد مشاورات مع روسيا

طهران - كيهان العربي:- كشف مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين امير عبداللهيان ان المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية سيتم تفعيلها عقب اجراء مشاورات مع المسؤولين الروس خلال الايام القادمة.

واكد الدكتور أمير عبد اللهيان ان المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية تم عرضها من قبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف خلال زيارته الى دمشق الشهر الماضي على الرئيس السوري بشار الاسد، الذي رحب بالرؤية الايرانية الايجابية، مضيفا بعض المقترحات عليها.

ونقلت لوحدة المركزية للانباء عن مساعد وزير الخارجية تأكيده، بان الجانب الايراني اتفق مع الجانب السوري للعمل على تفاصيل هذه المبادرة حيث يشكل الجانب السوري فريق عمل بهذا الخصوص، فيما هنالك اتفاق على الاطار العام والنصوص الرئيسية للمبادرة بين الجانبين.

واشار، الى ميزات وخصائص المبادرة الايرانية بقوله انها تتمحور حول دور الشعب السوري في تحديد مستقبل بلاده ومنع وقوع أي فراغ في السلطة ومكافحة الارهاب ومساعدة المشردين وارسال مساعدات انسانية الى هذا البلد.

ونوه الدكتور أمير عبد اللهيان، الى ان طهران تعتبر هذه المبادرة مكملة لجهود الامم المتحدة ومبادراتها لحل الازمة السورية حيث تواصل طهران تشاورها مع الامين العام للامم المتحدة ومبعوثه الى سوريا بهذا الخصوص على أمل تهيئة الظروف لتطبيق هذه المبادرة سياسيا.

وشدد على ان هذه المبادرة ستعطي المعارضة السياسية حق المشاركة في مستقبل سوريا وتمنع نمو الجماعات الارهابية فيها عبر مكافحتها بشكل جاد.

واوضح بان هذه المبادرة تاخذ بعين الاعتبار ايضا الدور المحوري للرئيس بشار الاسد في الوحدة الوطنية السورية والجهود الجادة في مكافحة الارهاب.

واستطرد قائلا: ان التوجه الايراني من تقديم الدعم القوي للشعب والحكومة السورية يهدف الى تحقيق الحل السياسي ودحر الارهاب والارهابيين عبر الادوار الايجابية والفاعلة للاعبين الاقليميين في المنطقة وخارجها.

ونفى مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية، وجود أي تراجع في الموقف الايراني تجاه الازمة في سوريا، مؤكدا على ان المبادرة الايرانية لحل الازمة السورية تستند على نظرة واقعية وتاخذ بعين الاعتبار دور الشعب السوري ومكافحة الارهاب ومنع وقوع اي فراغ في السلطة.

وحول احتمال تكرار التعاون الايراني – التركي للتوصل الى وقف لاطلاق النار على غرار الزبداني في مناطق أخرى بسوريا، قال الدكتور امير عبد اللهيان ان هذه التحركات تهدف بالاساس الى التوصل الى وقف دائم لاطلاق النار عبر وقف لاطلاق النار يبدأ في مناطق ومدن صغيرة ومن ثم يتم تعميمه على مختلف المناطق السورية ليصل الى مرحلة الوقف الدائم.

وفيما يخص الوجود العسكري الروسي في سوريا، اكد مساعد الخارجية ضرورة مكافحة الارهاب بشكل قوي، مضيفا ان الجانب الروسي توصل الى هذه القناعة وهي ان ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الارهاب و"داعش" المشكل من قبل الولايات المتحدة غير فاعل وغير مؤثر في مهمته هذه.

واضاف: ان روسيا وفي اطار مذكرة التعاون الدفاعي التي عقدتها مع الحكومة السورية وبطلب منها ووفقا لقرارات الامم المتحدة اتخذت قرارا بمكافحة ومحاربة الارهاب بشكل جدي وفاعل وملموس.

ووصف الدكتور امير عبداللهيان التحرك الروسي في مكافحة الارهاب بسوريا والعراق والمنطقة بالايجابي.