مساعد رئيس الجمهورية: سياستنا تقوم على تعزيز الوحدة والانسجام والدفاع عن المسلمين في العالم
طهران-ارنا:- قال المساعد الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون الاعراق والاقليات الدينية علي يونسي ان تاريخ الشعب الايراني هو تاريخ فاخر بني دوما على اساس التعايش الاخلاقي والانساني وان علاقتنا بالقوميات والاديان ودية جدا وسلسة.
واكد يونسي ان كافة ابناء شعبنا يتمتعون بحقوق متكافئة وانه تمت ماسسة التعايش بين الاديان في الثقافة الايرانية.
وصرح ان تاريخ الشعب هو تاريخ فاخر جدا وقام دائما على اساس التعايش الاخلاقي والانساني.
واشار الى مؤامرات الاعداء لاثارة الفتن والتفرقة في داخل المجتمعات الاسلامية قائلا ان اسرائيل تحاول تقديم الاقليات داخل الدول الاسلامية على انها تشكل خطرا وتحاول ان تقدمها كتيار معاد للامن لان اسرائيل هي اقلية في منطقة الشرق الاوسط وتشعر بالخطر والزوال.
واضاف ان اسرائيل ليست كيانا ديمقراطيا وان العناصر المتطرفة والعنصرية تمتلك النفوذ الرئيسي في اروقة الحكم في اسرائيل لذلك فان هذا الكيان وبناء على التجارب التاريخية سيتم اقصاؤه يوما من قبل الشعب الفلسطيني واليهود انفسهم وباصواتهم معتبرا ان هذا الكيان الصهيوني هو كيان عنصري سيقضى عليه من قبل اليهود انفسهم.
وصرح ان المتطرفين في اسرائيل يشعرون بالخطر لذلك فانهم يحاولون الهروب الى الامام والايحاء بان خطر القومية في ايران والعراق وسائر الدول بانه هام.
واكد ان اليهود في ايران يتمتعون بالامن والاستقرار وان المسيحيين واهل السنة يدافعون عن الجمهورية الاسلامية لان سياسات ايران ليست مبنية على اساس سياسات قومية او عنصرية او دينية متعصبة.
واضاف اننا نطرح المطالب القومية والمحلية والاقتصادية والثقافية والدينية وان علاقتنا مع القوميات والاديان ودية جدا وسلسة.
وصرح ان سياسة الجمهورية الاسلامية كانت دوما تقوم على تعزيز الوحدة والانسجام والدفاع عن المسلمين في العالم.
وقال انه يوجد حاليا اكثر من 20 مصلى لاهل السنة في طهران ومحيطها وان الحكومة تدعم امنها مشيرا الى ان الخطوط العريضة لحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية هي تجنب الخلاف والتفرقة وتوفير وضمان حقوق المواطنة لكافة ابناء الشعب الايراني في اطار القانون والوحدة والانسجام الوطني خدمة للرفاهية العامة والتطور والتقدم ويمتع الجميع بالفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والمعنوية.