كتلة الوفاء للمقاومة: نذهب للحوار بكل جدية ومسؤولية لإيجاد حلول للازمات
الذين راهنوا على ضعفه ووهنه، من خلال هذا التجمع والتظاهرة الشعبية الحاشدة، التي أعادت التأكيد على التمثيل الحقيقي في الشارع المسيحي للعماد ميشال عون".
واشار الى ان "هذه التظاهرة الكبرى هي رسالة واضحة بأن هذا التيار يملك من التأثير والفاعلية والشعبية، ما يخوله أن يكون الشريك المسيحي الأساسي على مستوى الدولة، ومن هنا كان مطلبه بالشراكة وبأن يكون رئيس الجمهورية ممثلا حقيقيا للطائفة التي ينتمي إليها، كما أظهرت هذه التظاهرة أيضا أن شعبية الخيارات للتيار الوطني الحر وللعماد ميشال عون عالية جدا، لافتا الى ان "كل الذين شنوا عليه الحملات، خصوصا من العام 2006 يوم التفاهم مع حزب الله، وعندما وقف موقفه التاريخي إلى جانب المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، كانت حملاتهم مجرد دعائية وسياسية".
واضاف: "نحن سنذهب يوم غد الأربعاء لهذا الحوار بكل جدية وحرص ومسؤولية وسعي لإيجاد حلول ومعالجات، وإعادة العمل بمؤسسات الدولة بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية، اننا مع الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية، كذلك اننا نتمسك بفتح المجلس النيابي وبتفعيل عمل الحكومة من خلال الآلية التي تفاهمنا عليها".
من جانبه اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي بزي "ان الوطن اليوم يمر في مرحلة خطيرة جدا، المطلوب من جميع الافرقاء مد اليد لكي نحمي لبنان من العواصف الاتية، وها هو دولة الرئيس بري دعا الى طاولة الحوار من خلال المبادرة التي اطلقها في ذكرى تغييب الامام الصدر في النبطية، لان لا بديل عن الحوار والتلاقي".
وقال بزي:إما الحوار يمطر وحلاً او يمطر ماء وينتج حلولا وكل هذا يتوقف على مواقف جميع القادة السياسيين، وان يرتقوا ويتخلوا عن مصالحهم الذاتية من اجل مصلحة الوطن لان الوطن اكبر من الجميع. ونأمل ان ينجح الحوار ويصار الى انتخاب رئيس للجمهورية لكي ينتظم عمل المؤسسات، واطلاق عجلة التشريع في مجلس النواب والالتفات الى هموم الشعب لجهة الملفات الخدماتية التي تعنى بشؤون المواطنين الذين ضاق بهم ذرعا كل هذه الازمات.