طهران – كيهان العربي : تناول الكاتب الصحفي "روجر كوهن" في مقال لصحيفة نيويورك تايمز ، تأثيرات اقرار او رفض الوثيقة المشتركة. اذ انه بعد اقرار الوثيقة المشتركة سيصادق الكونغرس على عقوبات غير نووية ضد ا يران.

وتقول الصحيفة: ان رفض الاتفاق في الكونغرس افضل من التضحية بثقة حلفاء اميركا، واستئناف اقوى برنامج نووي ايراني وبداية مرحلة قوة الدولة الايرانية.

واستطرد كوهن القول؛ ان طهران، وبالنظر لتزعزع تحالف (5+1)، ودون ان تضطر لتأخير برنامجها النووي او ان تعرضها لجولات تفتيشية دولية مكررة واستثنائية، قد توصلت الى هدفها أي تقليل العقوبات. كما ولايوجد أي اتفاق افضل، ومن يردد ذلك يسرح في خياله.

واضافت النيويورك تايمز؛ فلنستعد لجهود الكونغرس في اعمال عقوبات غير نووية وزيادة المساعدات العسكرية لاسرائيل وتدعيم حلفاء اميركا في الخليج الفارسي.

بدورها ذكرت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب "نانسي بلوسي"؛ ان مجلس النواب الاميركي يتخذ عملية استفتاء في الحادي عشر من سبتمبر حول الوثيقة المشتركة. فيما ادعى "آدام زوبين" معاون شؤون الارهاب والمعلومات المالية في وزارة الخزانة الاميركية، بعد زيارته للاراضي الفلسطينية المحتلة؛ ان طهران الداعمة الاساس للارهاب في المنطقة والعالم. ولذا ستحتفظ اميركا بالعقوبات الاحادية الجانب وكذلك العقوبات المتعلقة بالارهاب وحقوق الانسان ضد ايران.

وخلال حديثه للوكالة الفرنسية للانباء قال مدير مؤسسة التعليم الدولي في نيويورك "آلن غودمن"؛ انه مع وجود العقوبات الغربية ضد ايران، الا ان العلوم والتعليم تطورت في هذا البلد. مضيفا: كنا نتلق خطابات مستمرة تعكس ان العلوم في ايران تواكب العصر وفي نمو مطرد.

واردف غودمن؛ حتى مع اغتيال خمسة علماء نوويين ايرانيين، لم يمكن الوقوف امام متابعة البرنامج النووي للاغراض السلمية.

على السياق ذاته كتبت المؤسسة الاميركية للابحاث "فارين باليسي اينتيشياتيو" في تقرير؛ ان القرار المرقم 2231 والمرتبط بالبرنامج الصاروخي الايراني، يستبطن قيودا غير ملزمة وقيودا ملزمة.

وفي اشارة للتصريحات الاخيرة للمسؤولين الحكوميين والعسكريين الايرانيين والقاضية باستمرار انتاج وتطوير الصواريخ الباليستية وكذلك رفع الستار عن واحدة من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى بالوقود الصلب باسم فاتح 313، وفيما اذا ترجمت هذه التصريحات للواقع سنشهد نقض القيود الملزمة في مجال تهيئة الصواريخ الباليستية والتسليح التقليدي.