مراقبو السباق وفيتيل وروزبيرغ يفشلون في إيقاف هاميلتون
ربما تكون التحقيقات بشأن ضغط الإطارات قد ألقت بظلالها على احتفالات السائق البريطاني لويس هاميلتون بالفوز الساحق الذي حققه في سباق الجائزة الكبرى الإيطالي الذي أقيم على مضمار مونزا الأحد، لكنها لن تعرقل سائق مرسيدس الذي تقدم خطوة كبيرة نحو الحفاظ على لقب بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1.
واقترن فوز هاميلتون بسباق مع الانسحاب المتأخر لزميله الألماني نيكو روزبيرغ، وهو ما يعني أن الأخير بات في حاجة ملحة إلى مساعدة المنافسين من الفرق الأخرى في السباقات السبعة المتبقية من الموسم كي يجدد فرصته في المنافسة على اللقب.
ووسع هاميلتون الفارق الذي يفصله عن روزبيرغ في صدارة الترتيب العام لفئة السائقين ببطولة العالم من 28 إلى 53 نقطة وسيتوج باللقب للمرة الثالثة في مسيرته، بعد عامي 2008 و2014، حتى لو أحرز المركز الثاني خلف روزبيرغ في جميع السباقات السبعة المتبقية، حيث أن الفائز بالسباق يتفوق على صاحب المركز الثاني بفارق سبع نقاط.
وبدا هاميلتون وكأنه في عالمه الخاص على مضمار مونزا، حيث سجل أسرع زمن في جميع التجارب الحرة ثم أحرز مركز الانطلاق الأول من خلال التجارب الرسمية قبل أن يفوز بالسباق الذي حافظ على تقدمه خلال جميع لفاته ال53 كما سجل أسرع زمن للفة وتجاوز خط النهاية متفوقا على الألماني سيبستيان فيتيل سائق فيراري بفارق 25 ثانية.
ولكن هاميلتون اضطر للانتظار لساعتين ونصف الساعة، وهو ما يزيد على زمن السباق نفسه، حتى تتضح الرؤية بشأن فوزه، حيث كان مراقبو السباق يبحثون قضية خوض فريق مرسيدس السباقات بضغط إطارات لسيارتيه أقل من القياس المسموح به، وأعلن بعدها أن الفريق لم يرتكب أي مخالفة.
وكتبت صحيفة "ديلي تليغراف" الاثنين: "لا شيء يستطيع ايقاف هاميلتون، مراقبو السباق والتحقيقات ونيكو روزبيرغ وسيبستيان فيتيل: "لم يستطع أي منهم تعطيل انطلاقه نحو المجد".