العدو الصهيوني: القوة الصاروخية لحزب الله تثير الهلع في الداخل الاسرائيلي
القدس المحتلة - وكالات انباء:- قال الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الصهيوني الجنرال "يعقوب عميدرور"، المقرب جدا من رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، أن كل المنشآت الحيوية الإسرائيليّة ستكون هدفًا لمئات الصواريخ يوميًا، من طراز "سكود وفاتح ١١٠ وزلزال٣"، في حال اندلاع مواجهة بين "اسرائيل” وحزب الله ، مؤكداً الى أن المقاومة تمتلك صواريخ مضادّة للطائرات استُنسخت عن صواريخ سام٧ الرّوسيّة.
وأشار الجنرال الصهيوني إلى أنّ جهوزيّة حزب الله البحريّة وصلت إلى ذروتها بعدما بات بحوزته صاروخ ياخونت البحريّ المتطوّر، روسي الصنع، القادر على إصابة أيّ هدف بحريّ "إسرائيليّ” بدقّةٍ متملّصًا من عيون الرّادارات الإسرائيليّة، قائلاً: أن المقاومة الاسلامية استلمت صواريخ بحريّة إيرانيّة من طراز قادر ونور ونصر ومحراب، بالإضافة إلى زوارق هجوميّة سريعة، من دون إغفاله الإشارة إلى صاروخ سي٨٠٢، الذي استخدمه إبّان حرب تموز بضرب البارجة أحي إيلات، وليصل إلى ما اعتبره أخطر ما تلقّفته أجهزة استخبارات الإسرائيليّة، والذي يكمن بجهوزيّة فرق خاصّة في حزب الله للقيام بعمليّات كوماندوس داخل "إسرائيل” ، على حدّ تعبيره.
وفي سياق متصل أكدت القناة العاشرة الإسرائيليّة، أن أجهزة استخباريّة حليفة لتل أبيب، اخبرت الكيان بأن حزب الله اصبح يمتلك ترسانته الصّاروخيّة الهائلة ، من طائرات بدون طيّار أدخلها عاملاً حاسمًا في معاركه على الأرض السّوريّة، كاشفة أنّ تلك الطائرات ستشكّل مفاجآت من العيار الثّقيل لقادة تل أبيب في الحرب القادمة، وحيث ستلعب دورًا هامًّا في أجواء مدن "إسرائيل” ، على حدّ تعبير المصادر الأمنيّة الرفيعة في تل أبيب.
وفي الاطار ذاته نقل مُحلل الشؤون العسكريّة في القناة الثانية الصهيونية "روني دانئيل" عن مصادر في قيادة الجبهة الشماليّة قولها إنّه من الناحية العملية لا توجد أنظمة عربية تهدد وجود الكيان الاسرائيلي، إنمّا الحرب القادمة التي سنخوضها ستكون ضدّ تنظيمات ليست دولتية، وفي مُقدمتها حزب الله.
وبحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة "أور هيلر" الذي اعتمد على مصادر رفيعة في قيادة المنطقة الشماليّة، فإنّ المناورة التي جرت مؤخراً في الجولان السوري المحتل حاكت تدخلاً برياً إسرائيليا داخل الأراضي السوريّة في حال تعرضّت "إسرائيل" لقصف من قبل قوى المقاومة التابعة لإيران وحزب الله.
وأشار المحلل إلى أن التدريب حاكى اجتياحاً برياً إسرائيلياً لعدّة كيلومترات داخل الأراضي السوريّة بهدف منع المقاومة من إطلاق النار وتهديد المستوطنات الإسرائيلية في الجولان المحتل. وقد شاركت في المناورة، بحسب التلفزيون الإسرائيلي، قوات كبيرة من وحدات النخبة في جيش المشاة الإسرائيلي وتكللت بالنجاح، على حد تعبير المصادر الصهيونية.