الجهاد الاسلامي : أي مجلس وطني ينعقد ولا يضم المقاومة فهو “باطل”
غزة – وكالات : خلال جلسة نقاش حول "المشروع الوطني الفلسطيني بين الانعقاد وتحقيق الشراكة” بفندق "الكومودور” غرب مدينة غزة، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي إنهم لا يعترفون بشرعية عباس، وإن أي مجلس وطني ينعقد ولا يضم المقاومة فهو "باطل”.
فيما أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس” محمود الزهار في هذه الجلسة أن دعوة رئيس السلطة محمود عباس لانعقاد المجلس الوطني هدفه التخلص من بعض الشخصيات غير المرغوب فيها عنده.
وأوضح الزهار، أن السلطة لا تريد الإعمار لقطاع غزة، وأن مهمة حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله مهمتها حصار غزة.
وشدد الزهار على أن حركته تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، إلا انها تريد نوايا صادقة من الطرف الآخر لتحقيقها "وهو ما ليس متوافر حاليا”.
وأضاف القيادي في حركة "حماس” أن عباس لا يزور أية دولة حول العالم إلا ويشوه ويحرض على المقاومة الفلسطينية.
من جانبها كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس” أن 8 مقاتلين من أفرادها شاركوا في عملية موقع "زيكيم” العسكري التي نفذتها وحدة الكوماندوز البحري خلال الحرب الأخيرة العام الماضي، بينما عاد أحدهم لغزة بسلام.
وكما نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن قيادي في الكتائب امس السبت، أنه لدى القسام أرشيف كامل لكل الأحاديث المتبادلة بين الشهداء السبعة ومركز قيادة العملية، خلال اقتحامهم موقع زيكيم العسكري.
وأوردت عن القيادي قوله: "ما بقي عالقاً في ذهني هو طريقة حديثهم... لقد كانوا متحمسين كأنهم كانوا ذاهبين في رحلة، لا لتنفيذ عملية، مع أنهم كانوا يدركون أن احتمال عودتهم منها شبه معدوم”.
وأوضح القيادي أن "القسام” لم تقدم سوى جزء محدود من التفاصيل المتعلقة بالعملية التي جرت في الثامن من تموز (أول أيام الحرب)، لأنها لا تريد أن تحرق جميع أوراقها، وكل شيء سيُعلَن في أوانه، وستكشف عما لدينا بالتقسيط، وفي الوقت المناسب، وبما يخدم مصلحة المقاومة.
وأكد القيادي بالقسام أن الصورة التي قدمتها المقاومة الفلسطينية خلال العدوان الأخير مشرفة للغاية، بل هي سابقة في العمل العسكري الفلسطيني المقاوم، وخاصة أبطال عملية "زيكيم”،