kayhan.ir

رمز الخبر: 20171
تأريخ النشر : 2015May30 - 21:21
فيما أبناء الدمام يتظاهرون مرددين "هيهات منا الذلة"..

فيما أبناء الدمام يتظاهرون مرددين "هيهات منا الذلة"..

كيهان العربي- خاص:- تظاهر عشرات الآلاف من ابناء البحرين ، تنديدا باستمرار اعتقال زعيم المعارضة سماحة الشيخ علي سلمان الأمين العام لحركة الوفاق الوطني الاسلامية كبرى حركات المعارضة البحرينية واستنكارا للتفجير الاربهابي الذي استهدف مسجد الإمام الحسين عليه السلام في حي العنود بمدينة الدمام شرق المملكة السعودية واوقع أربعة شهداء اضافة الى عدد من المصابين.

وفي الدراز غرب المنامة ، رفع المتظاهرون شعارات تدين التحريض الطائفي ضد الشيعة ، و رددوا هتافات تنادي بالإفراج الفوري عن الشيخ على سلمان والتمسك بالمطالب الشعبية.

وحمل المتظاهرون صورا وكلمات لأمين عام الوفاق أكدت على التحرك السلمي والعمل من أجل الوصول لنظام حكم ديمقراطي ينهي حكم القبيلة.

وشهدت مناطق متفرقة من البحرين احتجاجات واسعة تدين ما تتعرض له الطائفة الشيعية من تفجيرات، وحملوا النظام السعودي مسؤولية تلك الأحداث.

وفي الاطار ذاته شهدت مدينة الدمام في المنطقة الشرقية في السعودية تظاهرة حاشدة من ابنائها استنكاراً للتفجير الاجرامي الذي تعرض له مسجد الامام الحسين (ع) على يد الارهاب التكفيري.

وطالب المتظاهرون السلطات السعودية القيام بواجبها في حماية المواطن وضمان أمنه واستقراره والحد من انتشار الفكر والكتب الضالة وتنزيه الكتب الدراسية من الافكار التكفيرية والمنحرفة .

وعلى الصعيد ذاته أدان علماء اليمن استهداف المصليين في مساجد الصياح بصنعاء والإحسان بتعز ومسجد الأمام علي بالقطيف والامام الحسين بالدمام في المنطقة الشرقية من السعودية، محملين سلطات آل سعود مسؤولية تصعيد الاجرام التكفيري الذي يضرب المنطقة لشق وحدة وصف المسلمين .

فقد أدانت رابطة علماء اليمن والمجالس الإسلامية "الشافعي والصوفي والزيدي ” جرائم استهداف المصليين في المساجد بصنعاء وتعز والتفجير الإرهابي الذي استهدف المصليين في منطقة القطيف الشرقية بالسعودية واودت بحياة عشرات الشهداء والجرحى.

وقال البيان إن علماء اليمن يدينون هذه العمليات الاجرامية الغادرة بحق المصلين الآمنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في بيوت الله، كما يدينون نظام آل سعود ويستنكرون استمرائه لسياسة بث الفرقة بين المسلمين وتغذية الصراعات والاقتتال فيما بينهم من خلال تبني مؤسساته الدينية للفكر الوهابي التكفيري، ودعمه ومساندته مخابراتيا وماليا ولوجستيا للتنظيمات الارهابية في مختلف بلدان المنطقة والعالم.

وأضاف البيان وما هذا الاستهداف الاجرامي المدان والمستنكر للمساجد ودور العبادة الا واحدا من ثمرات تلك السياسات الخبيثة، التي لا تخدم غير العدو الصهيوأمريكي، ولا تسهم بالدرجة الاولى الا في تشويه صورة الاسلام والمسلمين من الداخل، يقول الله تعالى في محكم كتابه: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ.