kayhan.ir

رمز الخبر: 20166
تأريخ النشر : 2015May30 - 21:20
لدعم خيار المقاومة..

اجتماع أعضاء اللجنة الشعبية الايرانية- الاردنية في طهران

طهران-ارنا:- أجتمع أعضاء اللجنة الشعبية لدعم خيار المقاومة في ايران والاردن في طهران حيث بحث الجانبان التعاون الشعبي بين البلدين لترسيخ ثقافة المقاومة.

في هذا الاطار قدم محمد صادق الحسيني رئيس اللجنة الشعبية الايرانية لدعم خيار المقاومة تقريراً عن نشاطات اللجنة في مجال ترسيخ ثقافة المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني والشعوب المظلومة في العالم.

و قال الحسيني نحن معاً ندعم اخواننا الفلسطينيين قضيةً واهلاً ومقدسات،مضيفاً بأنه يجب محاربة كل أنواع الاقصاء والظلامية والتكفير ونفي الآخر وأن ملاذنا وخلاصنا هو دعم ثقافة المقاومة لأنه الخيار الوحيد لمواجهة الامبريالية والقوى الشيطانية والتي برزت في سوريا رمز المقاومة ضد الصهيونية.

الي ذلك قال ناهض حتر الناشط اليساري الاردني ان العلاقات الايرانية-الاردنية عريقة لكنها تأثرت بفعل التغيرات ويجب أن تزول الخلافات وتقام علاقات طبيعية خاصة أن الشعبين يملكان ثقافة مشتركة.

وعبر عن شكره الجزيل للجمهورية الاسلامية لدعمها القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة لحزب الله في لبنان ووقوف ايران الى جانب جوهرة الشرق الجمهورية العربية السورية.

قال حتر أن المقاومة ليست شأناً سياسياً بل كل مظلوم يعتدي عليه يمكنه أن يقاوم وهو خيار يتعلق بالانسانية، مضيفاً أن المقاومة المسلحة هي ضد الاحتلال الصهيوني والقوى التكفيرية والارهابية التي تمثل الوجه الآخر للكيان الصهيوني.

بدوره قال مجتبي رحماندوست رئيس كتلة دعم فلسطين والمقاومة في مجلس الشوري الاسلامي أن قضية فلسطين ومقاومة الكيان الصهيوني هي قضية مشتركة بين الشعوب الاسلامية وهي فكرة فاعلة وحيوية في المنطقة وأن القضية الفلسطينية هي القضية الأهم في العالم الاسلامي.

مضيفاً بأن هذه القضية هي محور وحدة الامة الاسلامية وأن النصر قريب من الشعب الفلسطيني بإذن الله تعالي.

من جانبه قال الأب حنا كلداني ان ايران حمت ظهر العروبة في وقت تخلت العروبة عنها وأن ايران تقف اليوم الى جانب سورية.

الي ذلك قال العميد المتقاعد على الحباشنة رئيس لجنة المتقاعدين العسكريين في الاردن ان هناك مخططاً صهيو-أمريكيا للخمسين سنة القادمة يهدف الى تغيير الصراع من عربي-اسرائيلي الى اسلامي-اسلامي ومذهبي-مذهبي.

وأشاد الحباشنة بإهتمام ايران بالهوية الوطنية الفلسطينية ودعمها للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة.

و كانت هناك مداخلة لأعضاء آخرين في الوفدين الشعبيين الايراني والاردني.