مجلس الأمن يدعو الدول لمنع تدفق مواطنيها الى "داعش"
نيويورك - وكالات : قضية الارهابيين الأجانب الساعين للانضمام الى تنظيم "داعش" في سوريا والعراق كانت محور جلسة مجلس الأمن، الذي لم يخرج الا بتنديد عدم بذل الجهود الكافية لمنع هذه الظاهرة.
اذ عبر وزراء داخلية الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن قلقهم من أن بعض الدول لا تبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر الى الخارج والانضمام الى جماعات متشددة مثل تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وكان مجلس الأمن قد تبنى في سبتمبر/أيلول الماضي بيانا يطالب كل الدول بأن "تمنع وتقمع" عمليات تجنيد وسفر مسلحين للمشاركة في الحروب الأجنبية، غير أنه أقر في بيانه الجديد أن النتائج ليست مثالية، منوها الى "مخاوف خطيرة" من أن بعض الدول لا تقدم لسلطات الدول الأخرى معلومات عن الركاب سلفا، بينما لم تجرم العديد من الدول حتى الآن محاولات الانضمام أو المساعدة أو تمويل الإرهاب.
بدوره أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انضمام أكثر من 25 ألف مقاتل من 100 دولة، لصفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، مبينا أن أعمار المقاتلين تتراوح بين الـ15 و الـ35 عاما، لترتفع نسبة المقاتلين الأجانب إلى 70 بالمئة منذ منتصف عام 2014.