عراقجي: نرفض بشدة عمليات تفتيش أو أي زيارة لمراكزنا العسكرية
طهران - كيهان العربي:- فند كبير المفاوضين النوويين الايرانيين الدكتور عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية للشؤون الدولية والقانونية، المزاعم بشأن قبول الجمهورية الاسلامية في ايران عمليات التفتيش لمراكزها العسكرية، مؤكداً رفضه ووزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف تفتيش أو زيارة أي مركز عسكري.
وأكد الدكتور عراقجي: أن الفريق المفاوض شدد على رفض إجراء مقابلات مع العلماء النووين الإيرانيين، وأوضح أنه خلال المفاوضات أغلق الطريق أمام أي نوع من الاستغلال.
واعتبر مساعد الخارجية الحوار الذي جرى مع نواب مجلس الشورى بأنه مثمر ومفيد، مشيراً إلى أنه تم التأكيد في الاجتماع على أن قبول البروتوكول الإضافي، يعود الى قرار مجلس الشورى الاسلامي.
وقال: خلال الاجتماع المغلق لمجلس الشورى الاسلامي تم تقديم تقرير عن المستجدات المرتبطة بتدوين نص الاتفاق النهائي والاطر والخطوط الحمر المرسومة من قبل قائد الثورة الاسلامية والانجازات التي حققها الوفد النووي الايراني المفاوض في تحقيق هذه الخطوط، مؤكدا ان الوفد يسير فقط في اطار المباديء والخطوط الحمر التي رسمها سماحة قائد الثورة الاسلامية.
واعتبر الاقوال المنشورة عنه في الجلسة المغلقة للمجلس حول قبول عمليات التفتيش للمراكز العسكرية الايرانية بانها غير صحيحة بشكل كامل، مشيرا الى انعكاس هذا الخبر غير الصحيح في بعض وسائل الاعلام خاصة وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي.
وشدد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين على ضرورة الاهتمام بحساسية وتعقيدات المفاوضات النووية وتجنب نشر اخبار غير صحيحة وكذلك اخبار الجلسات الخاصة والمغلقة.
من جانبه قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف ان السماح بمقابلة العلماء النوويين الايرانيين لا يرتبط بأساس المفاوضات، واضاف: في الحكومة السابقة سمح بمقابلة العلماء النوويين الايرانيين من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واشار الوزير ظريف الى مخالفة سماحة قائد الثورة الاسلامية لمطالب الدول الغربية بخصوص مقابلة العلماء النوويين الايرانيين، مؤكدا ان كل اركان الدولة تعمل على تنفيذ اوامر سماحة القائد.
وصرح وزير الخارجية: ان موضوع مقابلة العلماء النوويين لا ارتباط له بمبدأ المفاوضات النووية الايرانية مع دول مجموعة "5+1" وهذا موضوع فرعي، وايران تعمل ومنذ نحو 10 سنوات على تسوية هذه المزاعم والذرائع، موضحا انه وبهذا الخصوص تم اتخاذ بعض التدابير لتبديد الغموض وحتي في الحكومة السابقة سمحت لمقابلة العلماء النوويين الايرانيين من قبل مفتشي الوكالة الدولية.
واضاف: في تلك المرحلة تم التحدث مع مختلف الاشخاص في طهران وحتى تم تفتيش بعض المراكز والمنشآت المرتبطة ولم يجدوا أي غموض ما يكشف ان الغربيين يثيرون الذرائع والمزاعم الخاوية ضد نشاطاتنا النووية.
واشار الوزير ظريف الى مزاعم المسؤولين الاميركيين حول موافقة طهران على مقابلة عدد من العلماء النوويين الايرانيين وقال: ليقولوا ماشاءوا، الا ان المؤكد هو ان فريق التفاوض الايراني يعمل وفقا لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية في جميع مراحل المفاوضات.