بغداد- وكالات:- اعتبر المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري، ان الانهيار الذي حصل في الرمادي أشبه بانهيار الموصل، مبينا أن وجود الحشد الشعبي حال دون دخول "داعش" إلى بغداد، فيما اكد أن الحشد والقوات الأمنية لن تتمكن بمفردها قتال "داعش" في الرمادي من دون العشائر.

وتابع أن "الحشد الشعبي يعمل باتجاهين الأول تثبيت وتقوية نقاط الصد لمنع تمدد داعش، والثانية إعداد الخطط اللازمة المحكمة قبل تنفيذ معركة تحرير الرمادي"، لافتا الى أن "الهجوم على الأنبار يحتاج إلى جهود استثنائية وإحضار قوات نوعية بمساندة العشائر".

وأفاد مصدر أمني في محافظة الانبارامس السبت، بأن القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر حرروا منطقة حصيبة الشرقية في محافظة الانبار بالكامل.

وقال المصدر إن "القوات الامنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر حرروا منطقة حصيبة الشرقية (7 كم شرق الرمادي) بالكامل من سيطرة داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه أن "هناك تقدماً للقوات الامنية والحشد والعشائر لتحرير منطقة جويبة المجاورة لمنطقة حصيبة الشرقية".

من جهتها اعلنت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله تأمين قاعدة الحبانية ومنطقة الخالدية، مؤكدة انها ستقطع اي يدا تمتد اليها.

وقال القائد العسكري لكتائب حزب الله "ان قاعدة الحبانية ومنطقة الخالدية قد امنتها قواتنا، مؤكدا انها ستقطع اي يدا تمتد اليها".

واعلن الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، عن البدء بعمليات امنية لتثبيت امن العاصمة بغداد بعد تمدد عصابات داعش الارهابية لمدينة الرمادي التي تبعد عن العاصمة حوالي 108 كم غرباً.

واوضح ان "البيوت المحروقة في تكريت لا تتجاوز سبعة او ثمانية منازل"، لافتا "اننا اليوم ندفع الثمن غاليا في بيجي، والرمادي، ومحيط بغداد، وان لم نتدارك الامور سريعا، فالأمور في خطر على بغداد".

واشار العامري ان "من يتصور ان التحالف الدولي سيحقق له شيء فانه يعتمد على سراب"، مؤكدا "اننا نحتاج الى دعم ووقوف الحوزة الدينية والجامعات مع الحشد، والتكاتف معه"، داعيا الحكومة الى "تخصص الاموال لدعم القوات الامنية والحشد الشعبي".

سياسيا اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن تنظيم 'داعش' لم ولن يحقق 'نصراً إستراتيجياً'، مشيراً إلى أن كل ماحققه هو 'ثغرة' حصلت في الرمادي لأسباب يجرى التحقيق بها، فيما أوضح أن القوات الامنية تعمل الآن على تطهير مصفي بيجي وتتجه نحو منطقتي الصينية والبوجواري في محافظة صلاح الدين.

في سياق آخركشف مصدر سياسي كردي مطلع،امس السبت، ان رئيس الجمهورية العراقي السابق جلال طالباني لديه وصية لاكراد السليمانية باعلانهم المحافظة اقليما مستقل في حال قيام رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني باعلان كردستان دولة مستقلة.

وقال المصدر إن "رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني كتب وصية دعا فيها اكراد السليمانية الى اعلان المحافظة اقليما مستقلا في حال قيام رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني باعلان الاقليم كدولة مستقلة ومنفصلة عن العراق".

هذاوكشف النائب عن اتحاد القوى العراقية مشعان الجبوري، عن وجود وزير الدولة لشؤون المحافظات احمد الجبوري ورئيس مجلس المحافظة احمد الكريم ووزير التعليم العالي السابق عبد ذياب العجيلي وكل أعضاء مجلس المحافظة عدا واحد او اثنين في موقع جريمة سبايكر أثناء اقتياد الجنود اليه فجميعهم لديهم منازل في منطقة القصور الرئاسية.

وأضاف الجبوري "كنت وقت حدوث الجريمة في دمشق وبيروت وليس في العراق"، لافتا الى أن "الفيديو صورت جزءا منه العشائر وجزءا منه شباب اعرفهم".