افخم:فريقنا النووي المفاوض سيواجه وبحزم أي مطالب مبالغ فيها
طهران- كيهان العربي:- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم، ان فريقنا النووي المفاوض سيواجه وبحزم أي مطالب مبالغ بها.
واضافت افخم امس الاربعاء في لقائها الصحفي الاسبوعي، ردا على سؤال حول تراجع المسؤولين الاميركيين عن بعض الاتفاقات الاولوية بخصوص موقع فردو او نطاق التفتيش، ورد ايران على نقض هذه العهود : ان المطالب المبالغ بها من الاساليب التي يعتمدها الطرف الاخر في مفاوضاته وهذا ماحصل خلال جولات التفاوض المختلفة، الا ان فريق التفاوض وقف بوجه هذه المطالب المبالغ بها.
واوضحت بان الطرف الاخر يحاول طرح جميع المواضيع اثناء المفاوضات، لكن فريقنا عازم على المحافظة على حقوق البلاد وهذا ماتم العمل به حتي الان.
واشارت ، الى ان فريقنا النووي المفاوض على مستوى مساعدي وزير الخارجية توجه الى فيينا، هناك مواضيع جادة مطروحة على جدول الاعمال، والمفاوضات متواصلة لملئ الفراغات وما يعرف 'بين الهلالين' وحتى ان بعض القضايا بحاجة الى قرار سياسي لذا فان المسار المنطقي والمعقول يستمر خطوة خطوة.
ولفتت افخم الى ان عمليات صياغة النص لازالت لم تنته، وقالت : على كل حال سيأتي يوم التوقيع، ومن ثم سيصدر مجلس الامن قرارا بالغاء الحظر ، و يتعين على جميع الاطراف تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق بالتزامن مع بعضها البعض.
من جهة اخرى اكدت افخم بان سفينة المساعدات الايرانية توجهت الى اليمن بتنسيق كامل مع منظمة الامم المتحدة.
وقالت افخم ، ان السفينة التي تحمل مساعدات انسانية تعمل بتنسيق كامل مع منظمة الامم المتحدة ولو حدث امر يناقض هذا التنسيق ستكون هنالك ردود افعال من جانب جميع المنظمات الدولية المعنية.
وحول العراق قالت المتحدثة باسم الخارجية وفي اشارتها الى زيارة وزير الدفاع للعراق، ان تعاون الجمهورية الاسلامية مع العراق، متين وفي مختلف المجالات الستراتيجية.
واوضحت بان زيارة وزير الدفاع العميد حسين دهقان الى العراق لبحث سبل محاربة الارهاب والتطرف.
واكدت بان الجمهورية الاسلامية تدعو الى عراق موحد بعيد عن الاختلافات الطائفية، والمهم بالنسبة لنا هو دعم سيادة العراق.
وبشان زيارة مندوب الامين العام للامم المتحدة في شؤون اليمن الى طهران قالت، لقد اجرينا العديد من الاتصالات مع مندوب الامين العام وان زيارته الى طهران مدرجة في جدول اعماله ومن المحتمل ان يصل اليوم الخميس الى طهران.
وحول طلب انصار الله مشاركة ايران في المحادثات للمساعدة بحل قضية اليمن اكدت ان ايران هي من اوائل الدول التي اكدت بان الحرب ليست طريق الحل لقضية اليمن بل هو الحوار اليمني – اليمني، اضافت، ان ايران لن تتوانى عن تقديم اي دعم لتقدم المحادثات ولا يعني ذلك مشاركتنا في المفاوضات بالضرورة.
وفي الرد على سؤال حول قضية تحرش الشرطة السعودية بشابين من المعتمرين الايرانيين في مطار جدة قبل فترة قالت افخم، ان المحكمة المعنية رفعت الملف الى شورى تنفيذ الاحكام. لقد ردوا على مراسلاتنا ومتابعاتنا ونحن بانتظار مسالة؛ هل ستحصل النتيجة اللازمة ام لا في الفترة الزمنية المعلنة.
وحول زيارة مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية على اكبر ولايتي الى سوريا ولبنان اوضحت افخم، ان اتصالات الجمهورية الاسلامية مع محور المقاومة متواصلة وتتابع في مختلف المستويات، واضافت، لقد كانت زيارة ولايتي الى سوريا ولبنان متركزة حول قضايا المقاومة حيث ان محور المقاومة يعتبر محورا حيويا ولا ينبغي السماح بخروجه من اولوية العالم الاسلامي.
وبشان اجتماع "جنيف 3" حول الازمة السورية قالت المتحدثة باسم الخارجية ، ان اجتماع "جنيف 3" يتابع منذ عدة اسابيع وان اولى مراحله هو الحوار مع المعارضة وهو ما يجري في الوقت الحاضر.
كما حذرت افخم من المساس بالعالم الديني السعودي الشيخ نمر باقر النمر وقالت ان حكم الاعدام الصادر ضده يعتبر استفزازيا.
و ردا على سؤال حول صدور حكم الاعدام بحق العالم الديني الشيخ نمر باقر النمر وعواقبه قالت ان الانباء التي تحدثت عن هذه القضية لحد الان كانت على اساس مصادر غيرمسؤولة واننا حساسون تجاه هذه القضية ونامل بالا يحدث ذلك.
واضافت ان ممثليات وزارة الخارجية قامت باتصالات مع المسوولين المعنيين كي يحولوا دون هذا الاجراء اذا كانت هذه القضية صحيحة اساسا.
وبشان صدور حكم الاعدام بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي قالت افخم اننا نعرب عن الاسف بشان صدور هذا الحكم ونامل تنحو دولة مصر التاريخية والعريقة منحني يقود الى الاتفاق عن طريق الحوار والطرق السلمية.
ونفت المتحدثة باسم الخارجية الانباء عن زيارة وفد من حركة طالبان لايران ،قائله :لم نسمع عن اية زيارة للحركة الى طهران.