غزة - وكالات : اعتبرت لجان المقاومة، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول القدس المحتلة وأنها ستبقى تحت السيادة الصهيونية، بمثابة "إمعان في العجرفة والبلطجة الصهيونية التي لن تردعها إلا القوة المسلحة".

وشددت على أن القدس إسلامية موحدة، وأن مصير الكيان الصهيوني إلى زوال.

وقالت اللجان في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه: "القدس إسلامية موحدة، لا تقبل القسمة أو التجزئة، والاحتلال الصهيوني الغاشم إلى زوال"، لافتة إلى أن الكيان الصهيوني "يعيش حالة تضاد مع الجغرافيا والتاريخ، بالرغم من محاولاته البائسة في التزييف والتزوير والسرقة وعمليات التهويد".

وأضافت أن "ساعة النصر على العدو الصهيوني تقترب، بإصرار وصمود شعبنا ومقاومته، وستفشل كل المخططات الصهيونية، وستزول أوهام نتنياهو وكبار حاخامات الصهاينة، فلا مقام ولا أمان لهم في فلسطين".

ورأت أن تصريحات نتنياهو "تعد تخليا واضحا عن مسار التسوية، وتكشف النوايا الصهيونية التوسعية، وهذا هو ديدن الصهاينة، فالمماطلة وكسب الوقت لإتمام إجراءات الاحتلال والاستيطان هو ما يمارس خلال 20 عاما من المفاوضات العبثية".

وطالبت لجان المقاومة بالتوقف الفوري عن مسار المفاوضات "التي لا تخدم ولن تخدم مسيرة قضية فلسطين واضحة المعالم، والقائمة على الحق الثابت لشعبنا الفلسطيني، هذا الحق يحتاج إلى القوة لاسترجاعه وتطهير المقدسات وتحرير الوطن".

ودعت لجان المقاومة لمواجهة خطاب نتنياهو من خلال التمسك بخيار المقاومة، وتفعيلها في كل الوطن، وتعزيز الوحدة الفلسطينية ونبذ الفرقة، حتى لا نعطي مبررا إضافيا للعدو الصهيوني الذي يتمادى في تهويد القدس المحتلة وتدنيس الأقصى المبارك".

من جانبه كشف موقع "والا" العبري عن نية قيادة الجيش الإسرائيلي استبدال عربات نقل الجند لديه، بأخرى أكثر تطور، وأكثر قدرة على الصمود في المواجهات.

ووفق الموقع العبري فإن معارك الاحتلال مع المقاومة الفلسطينية وخاصة في عداونه الأخير على قطاع غزة صيف العام 2014، أجبرت الجيش على تطوير مدرعاته التي أثبتت فشلها وضعفها أمام مضادات المقاومة.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش "غابي أيزنكوت" يدرس عروض لناقلات الجند، وأنه ينوي استبدال ناقلات الجند من طراز "M-113" والتي استخدمها الجيش في حرب غزة وقتل بداخلها أكثر من 7جنود.

وتنوي قيادة الجيش وفق ما نقل التقرير الزج بأحدث عدته وعتاده في المواجهة القادمة مع المقاومة الفلسطينية، وكشف عن نيته ابتياع ناقلات تزن حتى 12 طنا عالية التصفيح.

من جهته زعم زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" اسحق هرتسوغ، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواصل حفر الأنفاق الهجومية نحو "إسرائيل" انطلاقًا من قطاع غزة.

ودعا هرتسوغ خلال اجتماعٍ مع وزير الخارجية النرويجي الاتحاد الأوروبي للتدخل لنزع السلاح في قطاع غزة.

وهدّد بشنّ عدوان جديد على القطاع المحاصر خلال بضعة أشهر في حال عدم تدخل الاتحاد الأوروبي لنزع سلاح المقاومة في غزة.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا مدمّرًا على قطاع غزة صيف العام الماضي، أوقع أكثر 2200 شهيد وآلاف الجرحى وتدمير آلاف المنازل.