kayhan.ir

رمز الخبر: 19458
تأريخ النشر : 2015May17 - 21:35
موقع "واللا": حزب الله يراكم وسائل قتالية لمحاربتنا في البحر..

الاستخبارات العسكرية الصهيونية: حزب الله لديه ترسانة صواريخ تدمر “اسرائيل”

طهران - كيهان العربي:- قال مسؤولون بارزون في الاستخبارات العسكرية الصهيونية ان حزب الله قام ببناء ترسانة هائلة من الأسلحة في لبنان، وقال المسؤولون الاسرائيليين في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الألكتروني، "إن حزب الله لديه الآن حوالي ۱۰۰ ألف صاروخ يصل مداه لضرب وسط "اسرائيل”، بالاضافة الى مئات الصواريخ التي يمكنها أن تضرب جميع أنحاء البلاد".

وأضاف هؤلاء المسؤولون البارزون في الاستخبارات العسكرية الصهاينة - الذين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم - أن حزب الله حصل على معظم الصواريخ من سوريا، ويعد مصدرها الرئيس من إيران أو من ترسانة الجيش النظامي السوري- حسب زعمهم.

في هذا الاطار اعتبر المعلق العسكري لموقع "واللا" الاستخباري الصهيوني "أمير بوحبوط" ، أن محاولة تسلل الغواصين من حركة "حماس" خلال عدوان "الجرف الصلب” على قطاع غزة الى قاعدة الجيش الاسرائيلي "زيكيم” عبر البحر ، ليس إلا مقدمة لما قد يحدث مقابل حزب الله في حال اندلاع حرب شاملة ، لافتا الى أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله هدّد خلال مقابلة مع قناة "الميادين" منذ سنتين ، باحتلال مستوطنات صهيونية في منطقة الجليل بشمال فلسطين المحتلة.

ونقل الموقع عن ضابط صهيوني رفيع المستوى في سلاح البحر قوله "أعتقد أنه لا يمكن فصل الأمر عما فعلته "حماس" على شاطئ "زيكيم”، مضيفًا بالقول إن 'إيران هي من علم الجهتين".

ورأي الموقع الصهيوني أنه منذ أن أعلن السيد نصر الله أن المناطق البحرية التي تم اكتشاف حقول الغاز الضخمة فيها تابعة للسيادة اللبنانية، بدأت المعركة البحرية الصامتة في صراع بين منظمة الحزب وتل أبيب.

وقال الموقع ان المعلومات التي وصلت الى الجهات الاستخبارية من مصادر نوعية لم تترك مجالا للشك.. حزب الله يبني قوة ويراكم وسائل قتالية لكي يهدد قوات الجيش "الاسرائيلي” في البحر. في الجيش الاسرائيلي يأخذون في الحسبان أنواعاً مختلفة من السيناريوهات، غواصين، دراجات مائية، زوارق سريعة، قطع بحرية غير مأهولة، زوارق مفخخة وحتى طائرات من دون طيار يتم تفجيرها على سفن أو منصات غاز.

ونقل موقع "واللا" عن خبراء أمنيين تقديرهم أن خطة حزب الله مستوحاة من العقيدة الايرانية من خلال استخدام قوات صغيرة بكميات كبيرة نسبياً في الوقت نفسه، موضحًا أن هذا الأسلوب يربك القوة المدافعة التي يتوجب عليها العمل بسرعة فائقة لتشخيص التحركات المشبوهة في منطقة تعمل فيها مئات السفن المدنية، ويتطلب منها مهاجمة عدد كبير من السفن الصغيرة في الوقت نفسه.

وبحسب تقديرات الموقع الصهيوني فإن حزب الله بدأ بناء قوته المائية منذ العام 1989، ومع مرور السنوات طوّر القدرة الصاروخية البحرية وبمساعدة ايرانية يستخدم محطات رادار بحرية.

وخلال حرب لبنان الثانية (حرب تموز 2006) هذا الاستثمار أثبت جدواه عندما أصاب صاروخ من نوع "سي 802" البارجة الحربية "ساعر 5".. السرية التي سمحت لحزب الله بمفاجأة سلاح البحرية لا تزال موجودة اليوم.