الجيش السوري يدمر بؤراً وتجمعات ويقضي على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في درعا وريفها
دمشق - وكالات : قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية خلال عمليات نفذتها الليلة الماضية بريف درعا على بؤر وتجمعات لإرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” المرتبط بأجندات يديرها الموساد الصهيوني وأجهزة استخبارات معادية للسوريين عبر غرفة عمليات في العاصمة الأردنية.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا "القضاء على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في حي الكرك وتدمير آليتين تقلان إرهابيين ينتمي أغلبهم لتنظيم "جبهة النصرة” على طريق الأرصاد الجوية في حي درعا البلد”.
ولفت المصدر إلى أنه بعد الرصد والمتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية "دمرت وحدة من الجيش آليات وتجمعات للتنظيمات التكفيرية وقضت على أعداد منهم على السفح الجنوبي لتل حمد” الاستراتيجي بين مدينتي نوى والشيخ مسكين.
وفي الريف الشمالي الغربي أكد المصدر العسكري "مقتل عدد من إرهابيي "جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة ومعدات خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في بلدة كفرناسج وغرب قرية سملين”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل عدد من أفرادها من بينهم "إبراهيم محمد السلامة” و”عبدو جمال الحريري”.
كما كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنظيمي "داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين خسائر فادحة في الأفراد والعتاد خلال عمليات جديدة نفذتها صباح امس بريف حمص في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري.
من جهته أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أن المباحثات التي انطلقت في جنيف امس بشأن الأزمة في سوريا هي "مشاورات وليست محادثات سلام” مشيرا إلى أنه "جرت دعوة وفد الحكومة السورية و40 طرفاً سورياً و20 دولياً”.
وشدد دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف امس على ضرورة بذل كل الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا مبينا أنه سيتم تقييم ما سيتوصل إليه المجتمعون حتى حزيران القادم وأن "الوضع لم يتغير على الأرض منذ جنيف1 ولكن أطرافا جديدة دخلت الصراع مثل تنظيم داعش”.
وبخصوص "خطته لوقف إطلاق النار في حلب والوضع الإنساني فيها” قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الخطة "لم تنجح بعد لأن الظروف لم تكن مواتية ولكن الموضوع لا يزال مطروحا على الطاولة”.
وبدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا امس مشاوراته المنفصلة في جنيف حيث تجري المشاورات بعيدا عن الإعلام في قصر الأمم المتحدة بجنيف ويبقى لتلفزيون ومصور الأمم المتحدة حصرية اخذ بعض الصور واللقطات إذ ستستمر المرحلة الأولية من هذه المشاورات لنحو خمسة إلى ستة أسابيع.