القيادة الصهيونية تعطي الاحداثيات لتقصف آل سعود اليمن
طهران/كيهان العربي: كشفت معلومات مسربة اعتماد السعودية في قصفها المدن اليمنية، احداثيات مراكز معلوماتية تابعة للكيان الصهيوني.
ومن البديهي ان تنقشع مع نهاية أي حرب ووقف اطلاق النار، حقائق كانت غامضة خلال خوض المعارك، فتفتضح الخيانات.
وكان واضحا منذ البدء مدى ما تستبطنه الهجمة الوحشية السعودية على اليمن من امور في كواليسها.
فقد نشرت معلومات بهذا الخصوص تعكس مستوى التنسيق بين الكيان الصهيوني وآل سعود في الاعتداء على اليمن.
وحسب وكالة فارس فان دبلوماسيين مطلعين قد كشفوا لموقع المنار الفلسطيني ان آل سعود قد اعتمدوا منذ بداية الهجوم على اليمن مصادر معلومات مكثفة اهمها مراكز معلوماتية تابعة للكيان الصهيوني، مما يعكس مدى التنسيق بين الرياض وتل ابيب في هذه الحرب.
واضافت المنار اعتمادا على المصادر السابقة؛ "ان الغواصات النووية لتل ابيب منهمكة بحماية سواحل الاراضي المحتلة كماتقوم المقاتلات التجسسية الخاصة بجمع المعلومات واجهزة الانذار المبكر الصهيونية لم تغادر سواحل السعودية منذ بدء الحملة على اليمن".
واردفت المصادر المطلعة بالقول ؛ "ان اتفاقا سريا بين اسرائيل وآل سعود ساري المفعول لعدة عقود في هذا المجال، وحسب هذا الاتفاق فان سواحل السعودية مفتوحة لاسرائيل، وان المقاتلات الاسرائلية يمكنها في أي وقت شاءت ان تحلق هناك".
ومع نشر هذه المعلومات يتبين لغز تشابه طريقة قصف اليمن مع جرائم اسرائيل في غزة، اذ ان قيادة العمليات بيد الصهاينة.
على السياق ذاته، صرح كريم امجد الربيعي وهو من قيادات حركة انصار الله في حوار مع والة فارس، قائلا: ان الحركة قد اهلكت العديد من المرتزقة السعوديين والاميركيين في عدن كانوا يقاتلون مع العناصر الارهابية وانصار منصور هادي.
وفي معرض الاشارة الى ان هؤلاء الرعايا الاجانب كانوا يوجهون الارهابيين في اليمن، فقد قال كريم امجد الربيعي: "لقد تم التعرف على هوية السعوديين الذين قتلوا في المواجهات مع اللجان الثورية وانصار الله، وهم من قوات درع الجزيرة".