عدم التعرض لضوء الشمس الكافى قد يدمر بصر الأطفال
حذرت دراسة طبية حديثة من المخاطر الصحية الناجمة عن مكوث الأطفال فترات طويلة بالمنزل وعدم ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية خارجه.
وكشفت نتائج الدراسة التى أشرف عليها باحثون من أستراليا وعلماء من جامعة أوهيو ستيت الأمريكية أن قضاء فترات طويلة داخل المنزل قد يدمر عيون الأطفال الصغار ويضعف قدرتهم على الإبصار، وهو ما يعد أمرًا خطيرًا.
وتابعت الدراسة أن نقص التعرض لضوء الشمس الطبيعى يرفع معدلات إصابة الأطفال الصغار بقصر النظر، لافتة إلى أنه كان يُعتقد أن القراءة لساعات طويلة أو النظر إلى الشاشات الإلكترونية يرفع فرص الإصابة بهذه الاضطراب البصرى.
ولكن يعتقد الباحثون حاليًا أن كلا من هذه الممارسات (القراءة والنظر إلى الشاشات الإلكترونية) يتم القيام بها داخل المنزل، ولذا فهى المسئولة عن رفع فرص الإصابة بقصر النظر وضعف الإبصار.
ولفت الباحثون أن 80% من الطلاب الصينيين في مرحلة المراهقة يعانون من ضعف الإبصار، ولذا لجأ المسئولون إلى تصميم بعض الفصول التى تتمتع بشفافية كبيرة وتساهم في إنفاذ قدر كبير من الضوء الطبيعي.