kayhan.ir

رمز الخبر: 18207
تأريخ النشر : 2015April24 - 21:39

مسؤول اميركي: على طهران عدم الثقة بواشنطن لتباين اقوالها من افعالها

طهران/كيهان العربي: في اشارة الى ضرورة عدم ثقة ايران واتفاقها مع حكومة تنكث العهود ولا تفي بما تقول، فقد قال المساعد الاسبق لوزارة الخزانة الاميركية باول رابرتز؛ ان واشنطن قد برهنت ان لا اعتماد على اقوالها وافعالها، وهي قد خانت كل من اتفقت معه.

وخلال حديثه لوكالة تسنيم قال باول: لم يصدر عن اجهزة الامن الاميركية خلال عقد من الزمن، اضافة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية المسؤولة عن تفتيش مواقع التخصيب في ايران، أي تلميح عن وجود برنامج لانتاج الاسلحة النووية في ايران.

واضاف رابرتز: على ايران ان تتفق وتثق بحكومة لم تنكث العهود مطلقا من قبل وتلتزم بعهودها. وعلى طول التاريخ اثبتت واشنطن عدم الوثوق باقوالها وعدم الاعتماد على افعالها. كما وتعكس التجارب عدم الثقة بما تكتبه واشنطن على الورق. فهي خانت بكل من اتفقت معه.

وقال: على ايران ان تسأل الرئيس السابق لروسيا (غورباتشوف)؛ هل ان وعود وكلام واشنطن ذو قيمة ومعنى ويعتمد عليها، ام لا؟ فخلال اتحاد الالمانيتين تعهدت واشنطن لغورباتشوف انه مع قبول غورباتشوف باتحاد الالمانيتين فسوف لا تتحرك الناتو قيد انملة صوب الشرق، هذا في الوقت الذي سارعت الناتو الى الهيمنة على الحدود الروسية وتقوم اميركا حاليا باستقطاب اجزاء لامبراطورية روسيا السابقة نحو حلف الناتو.

واردف المساعد الاسبق لوزارة الخزانة الاميركية قائلا: على ايران ان تسأل الرئيس الروسي الحالي بوتين؛ هل ان عهد وكلام واشنطن ذوقيمة ويمكن الوثوق به ام لا؟ وبعبارة اخرى أي شيء ذو قيمة، فالشعور بضعف روسيا ستراتيجيا تسبب في الغاء جورج بوش معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية على الحدود الروسية.

مضيفا: فعلى ايران ان تسأل المانيا؛ من الذي اضطر لنكث جميع وعود الرئيس وودرو ويلسون في معاهدة فرساي، والتي تسببت في انهاء المانيا الحرب الكونية الاولى؟

وان خسارة منطقة واسعة من اراضي المانيا، وكذلك الاتاوة المهلكة التي فرضت عليها، من قبل أي حكومة قد فرضت، وهي لم تشأ ان تبدأ الحرب لتتجه نحو حرب كونية ثانية؟ فبالرغم من ان الحرب قد بدأت باعلان بريطانيا وفرنسا الحرب على المانيا، فمن الذي وبخ المانيا؟

وشدد رابرتز بقائلا: ارى ان الاتفاق مع واشنطن مقدمة للخيانة، في ا لوقت الذي وقعت عليه واشنطن بسهولة الا ان ايران ستتضرر عمليا. انها المنهجية السهلة والواضحة لواشنطن، فلا احد يمكنه الوثوق بواشنطن.

وصرح المساعد الاسبق لوزارة الخزانة الاميركية، قائلا: ان ايران قد تخلت عن الكثير من حقوقها لاجل التوصل الى اتفاق في الوقت الذي تمنح هذه الحقوق لايران حسب معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية، ومن بين جميع الدول التي وقعت على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية تعمل هذه التفرقة بحق ا يران لوحدها.