kayhan.ir

رمز الخبر: 18020
تأريخ النشر : 2015April20 - 21:53

آل سعود بيضوا وجوه جزاري التاريخ

ان يطوي العدوان السعودي البربري بيومه الخامس والعشرين على اليمن دون ردع فهو كارثة انسانية خاصة وانه يسجل يوما بعد يوم افظع وابشع الجرائم والمجازر المروعة التي شهدتها الانسانية على مر التاريخ نتيجة للتسلط الغادر للطواغيت والمجرمين على مقاليد الامور في بعض الدول واشباع رغباتهم الحيوانية في سفك دماء الشعوب وتدمير بلدانها والنموذج السعودي اليوم هو احد ابرز هذه الظاهرة العدوانية الوحشية ضد جار آمن ومسالم له يريد تطويعه وجعله عبدا خاضعا ينفذ سياساته الشيطانية والا لا حياة ولا استقرار له.

وبالامس توج النظام السعودي سلسلة مجازره المروعة والمستمرة ضد الشعب اليمني وابنائه الابرياء بتدمير حي سكني كامل في مجمع عطان" بصنعاء وسقط على اثره اكثر من عشرة شهداء و300 جريح والعشرات هم في حالة اختناق اثر الغازات المنبعثة من الانفجار الهائل والاعنف من نوعه حتى الان.

يبدو ان النظام السعودي المدعوم غربيا وصهيونيا واميركيا بالذات قدتجاوز كل الخطوط الحمر في استهداف الانسان اليمني ومقدراته حتى قوته اليومي عندما يستهدف مخازن القمح والغذاء والمنشآت المدنية من ماء وكهرباء ومستشفيات ومساجد والذهاب الى ابعد من ذلك بقصف حتى مخيمات النازحين وهذا يؤكد بلا شك مدى اجرام هذا النظام وشقائه في سفك دم ابناء اليمن وتدمير ما يملكونه من امكانات متواضعة بحيث لم يسلم من اجرامه حتى مصنع لانتاج اوكسجين المستشفيات.

وقد دفع بمنظمة اوكسفام الدولية للاغاثة الى ادانة الغارات السعودية على احد مخازنها للمساعدات الانسانية في صعدة ووقف غاراتها.

ان ما يشهده اليمن من كارثة انسانية مروعة نتيجة لاستمرار العدوان البربري لآل سعود دون رادع هو جريمة بحق البشرية جمعاء تتطلب من المنظمات والمؤسسات الدولية لحقوق الانسان وغيرها التحرك فورا لوقف آلة العدوان والقتل ووضع المنفذين لها على قائمة "مجرمي الحرب" لينالوا قصاصهم العادل لان ما قاموا به حتى اليوم من مجازر وجرائم وانتهاكات ضد الشعب اليمني قد بيضوا وجوه كل مجرمي وجزاري التاريخ من امثال الحجاج وهولاكو وهيتلر وموسيليني وصدام والصهاينة لذلك يتطلب من المجتمع الدولي الحقيقي والشعوب الحرة التحرك فورا لوقف هذا التوحش الطاغي والمجنون الذي يرتكبه آل سعود في اصرارهم على الاجرام والتدمير ا لمنظم للانسان اليمني وممتلكاته ودولته لذلك بات العالم مسؤولا انسانيا واخلاقيا امام هذه المشاهد المزرية والكارثية في اليمن وخاصة الغرب الذي هو مساهم بشكل او آخر في هذا العدوان الغاشم ولايمكن ان يتنصل عن مسؤولياته لان آل سعود هم مجرد ادوات وهم اصغر من ان يقوموا بهذه المغامرة الكبيرة التي قد تشعل المنطقة برمتها وتضعها على فوهة بركان. لقد آن الاوان ان تصدر اميركا اوامرها لآل سعود لوقف الانهيار المحتمل في اية لحظة خاصة ان الاكاديميين والخبراء في الجامعات الاميركية طالبوا بوقف العدوان وعدوه مغايرا للقانون الدولي.