kayhan.ir

رمز الخبر: 17739
تأريخ النشر : 2015April15 - 20:59
بإحكام سيطرته على قريتي كفر نجد ونحليا بريف إدلب..

الجيش السوري يقضي على بؤر للإرهابيين في حلب ويدمر خطوط إمدادهم القادمة من تركيا

دمشق - وكالات : أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة امس سيطرتها الكاملة على قريتي كفر نجد ونحليا بعد عمليات مكثفة وواسعة نفذها سلاح الجو على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية وآلياتهم وخطوط إمدادهم القادمة من الجانب التركي في ريف إدلب.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش "أحكمت سيطرتها الكاملة على قريتي كفر نجد ونحليا في الريف الجنوبي لمدينة إدلب بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته فيها”.

ولفت المصدر إلى أن "وحدات الجيش قضت على عشرات الإرهابيين في القريتين وبدأت بمطاردة فلولهم في المنطقة المجاورة”.

وكان مصدر عسكري قال في وقت سابق إن وحدات الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط قرية كفر نجد وقرية نحليا ما أسفر عن تدمير أرتال من العربات المزودة برشاشات ثقيلة.

وفي معرتمصرين شمال مدينة إدلب بنحو 9 كم قال المصدر العسكري إن "سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر عربات مركب عليها رشاشات ثقيلة وعربات مدرعة لتنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وأوقع عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها”.

وتعد قرية معرتمصرين الواقعة على بعد 30 كم عن نقطة باب الهوى الحدودية مع تركيا ممرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة إلى داخل الأراضي السورية بتمويل ودعم من نظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي.

وأكد المصدر "مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين وتدمير أرتال من العربات المدرعة والآليات المزودة برشاشات ثقيلة خلال عمليات نفذها سلاح الجو في الجيش العربي السوري على أوكار تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات التابعة له في محيط قرية المقبلة وكورين وبلدة سرمين”.

‏وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ومقتل العديد من أفرادها في بلدة سرمين ومن بينهم عبد اللطيف نزار الخليل.

من جانب اخر أعلن إيغور إيفانوف رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية ووزير الخارجية الأسبق أن الحجج الأمريكية التي تعرقل الجهود الروسية لحل الأزمة في سورية مسيسة ولاترفقها بتفسيرات واضحة مؤكدا من جديد على الدور الروسي للمساعدة في ايجاد توافقات بين الأطراف في سورية.

وقال إيفانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو امس إن روسيا لا تقوم بنقض قرارات جرى اتخاذها في مجلس الأمن الدولي أو مرتبطة بدول أخرى كما تفعل الولايات المتحدة وانما تسعى للمساعدة دائما في إيجاد توافقات بين الأطراف السورية.