رويترز وتايمز والعقبات الكبيرة امام الاتفاق النووي
طهران – كيهان العربي : اكدت اوساط غربية ان هناك موارد تشكل عقبات كبيرة امام الاتفاق النووي في حال حصل الاتفاق كعدم الغاء العقوبات على ايران فور حصول الاتفاق والعمليات التفتيشية الغير محددة.
وتقول وكالة رويترز : انه حسب الاتفاق الاولي الذي حصل الاسبوع الماضي في لوزان وافقت ايران والغرب على ان يكون للمفتشين طلعات تصعيدية [enhanced] على النشاطات النووية المتبقية في ايران واما تفاصيل ما سيؤديه المفتشون من طلعات فانها ستوكل الى المرحلة النهائية من المفاوضات. وعلى هذا فان تحد كبير يرصد المفاوضين حول موضوع معقد.
وكتب رويترز: كما ان قائد الثورة آية الله الخامنئي الذي له كلمة الفصل في اي اتفاق يحصل، قد فند، الخميس الماضي، ان تحصل اية رقابة مشددة على النشاطات النووية، مؤكدا عدم امكانية تفتيش المواقع العسكرية.
بدوره قال مسؤول مؤسسة العلوم والامن الدولي، ديفيد البرايت؛ ان القضية المهمة هي ايجاد آلية لعمليات التفتيش (في كل زمان ومكان) لترفع من تنسيق الوكالة للتفتيش المفاجئ المعروف بـ "البروتوكول الاضافي"، وهذا الامر ثقيل على ايران، فالايرانيون لا يقبلون بهكذا شيء.
بالتزام مع هذه التصريحات ذكرت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير؛ ان ايران والغرب يسعيان التوصل الى اتفاق نهائي في المهلة المحددة في الثلاثين من يونيو، يحدد من البرنامج النووي قبال تقليل العقوبات المحددة. هذا في الوقت الذي تريد ايران ان تلغى العقوبات مباشرة بعد حصول الاتفاق النهائي، الا ان الغرب يصر على ان ترفع العقوبات على شكل مرحلي.
واضافت تايمز: ان المفاوضين لم يتمكنوا من انهاء موضوع العقوبات في اجتماع لوزان، ومازال هذا الامر عالقا حتى الاتفاق النهائي في الثلاثين من يونيو.