kayhan.ir

رمز الخبر: 17531
تأريخ النشر : 2015April12 - 21:03
حماس تنفي علاقتها بـ"أكناف بيت المقدس"..

الجبهة الشعبية: عباس يتحمل مسؤولية تعطيل عقد المجلس الوطني وتأخير المصالحة الوطنية

غزة-وكالات:-حمّل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والنائب في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي ، رئيس السلطة محمود عباس مسؤولية تعطيل عقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير مما يؤخر المصالحة الوطنية.

جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدتها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بشأن اختطاف النواب الفلسطينيين بغزة،امس الأحد بحضور النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، ورئيس كتلة التغيير والإصلاح محمد فرج الغول، ولفيف من النواب وقادة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.

وقال المجدلاوي: إن "مفتاح الحل بيد الرئيس أبو مازن وليس بيد أحدٍ غيره، وهو المعطل الأساسي لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير باعتبارها المظلة الجامعة لشعبنا".

وفي سياقٍ آخر؛ أكدّ القيادي في الشعبية، أن السلطة ارتكبت جريمة كبرى باعتقال النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة، مشدداً أن جرائم الاحتلال بحق الأسرى لا تتوقف.

من جهة اخرى نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مجدداً، أي علاقة لها بكتائب "أكناف بيت المقدس"، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة السورية دمشق.

وقال مشير المصري، القيادي في الحركة، في تصريح نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، إن حركة حماس لا تملك أي تشكيلات عسكرية في سوريا، مضيفاً أنه لا علاقة للحركة بتنظيم "أكناف بيت المقدس"، أو أي تنظيم مسلح آخر.

هذا ودعا رئيس كتلة التغيير والإصلاح (حماس) في المجلس التشريعي الفلسطيني، محمد فرج الغول، برلمانات العالم والاتحادات البرلمانية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تبني قضية النواب المختطفين، وتفعيلها في كافة الصعد السياسية والقانونية والإعلامية والجماهيرية.

وقال الغول إن "قضية الآلاف من أبناء شعبنا المُختطفين في سجون الاحتلال الصهيوني تمثل قضية مركزية ذات أولوية".

في سياق آخر حذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة، من مخطط "إسرائيلي" يهدف لتهويد جبل عيبال في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بدعوى أنه "مكان تاريخي مقدس لليهود".

واعتبر المختّص في مجال الاستيطان، غسان دغلس امس الأحد ، أن السيطرة على قمة جبل عيبال، كانت جزءاً من الدعاية الانتخابية لنواب "إسرائيليين" سبق وأن تعهّدوا بالسيطرة على الجبل بشكل كامل، محذراً من أن هذه المخططات تعدّ مقدمة للسيطرة على آلاف الدونمات الفلسطينية في منطقة جبل عيبال.

وكانت مصادر عبرية، قد ذكرت صباح امس أن ما يسمى بوزير الإسكان "الإسرائيلي" أوري أريئيل، قد وعد المستوطنين اليهود بالسماح لهم بأداء طقوس تلمودية على قمة جبل عيبال في نابلس، وتحويلها لمكان سياحي، بدعوى أنه "مكان يهودي مقدس".