القطيف – وكالات انباء:- اقتحمت قوات آل سعود الطائفية الأحياء الشمالية في بلدة العوامية بالمنطقة الشرقية للمملكة، وداهمت العديدَ من منازل البلدة باستخدام الآليات العسكرية والمدرعات، بحسب أنباء وصور وفيديوهات تناقلها نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي الى جانب بيان لوزارة الداخلية السعودية.

وذكرت التقارير الواردة من العوامي أن القوات السعودية الخاصة داهمت مساء الأحد منزل الناشطين "علي آل زايد" و"محمد الفرج"، في البلدة. كما أُعتقل كلّ أخوة الشهيد "زهير السعيد"، فيما أُصيبت والدتهم بالإغماء جراء عملية الاقتحام.

وأكدت الانباء سماع دوّي إطلاق النار أثناء المداهمات، فيما شوهدت العديد من التعزيزات العسكريّة المدرعة التي كانت تنطلق باتجاه البلدة، كما أغلقت القوات السعودية طرقاً مؤدية إلى العوامية فيما يشبه الحصار.

وقد أوضحت الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للمدرعات وهي تفرض حظرَ تجوال داخل أحياء البلدة، وتتعمد إطلاق النار على المارة، فيما أكد ناشطون سماع دوي لإطلاق النار في بلدة القديح المجاورة للعوامية.

المصادر تحدثت عن حالات اختناق في صفوف النساء والأطفال داخل المنازل التي تم اقتحامها، والتي تعرضت لإطلاق القنابل الانفجارية بعد ان قامت باعتقال 10 مواطنين واقتحام 16 منزلا بحجة البحث عن مطلوبين.

وكان بيان وزارة داخلية آل سعود قد اعلن عن مقتل شرطي سعودي واصابة 3 آخرين واعتقال أربعة أشخاص خلال حملة مداهمات نفذتّها القوى الأمنية في بلدة العوامية في محافظة القطيف.

الى ذلك أكد المعارضون السعوديون التزامهم بالحراك السلمي ورفضهم لمواجهة قوات الأمن أو الإشتباك معها بالأسلحة.