kayhan.ir

رمز الخبر: 17253
تأريخ النشر : 2015April06 - 21:05
مشدداً أن بيان لوزان مؤشر جيد على معالجة القضية النووية..

لاريجاني: مجلس الشورى الاسلامي يدعم تحرك الفريق النووي المفاوض

طهران- كيهان العربي:- قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني ان المجلس يدعم تحرك الفريق النووي المفاوض مضيفا ان بيان لوزان يعتبر مؤشرا جيد على معالجة القضية النووية.

واعرب الدكتور لاريجاني أمس الاثنين خلال لقائه عددا من موظفي السلطة التشريعية، اعرب عن امله بان تكفل المفاوضات الدولية حقوق الشعب الايراني وان ترفع المشاكل التي اوجدها مضمرو الشر وتوفر ارضية الازدهار الاقتصادي.

وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي قائلا: ان بيان لوزان الصحفي الذي كان ثمرة عدة شهور من المفاوضات يشكل موشرا جيدا بشان معالجة القضية النووية.

واضاف: لحسن الحظ ان جهود الحكومة في القضية النووية مطلع العام (الايراني) الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) ترسم آفاقا جيدة، ومن جانب اخر فان بيان لوزان الصحفي الذي جاء حصيلة لعدة اشهر من المفاوضات يعتبر مؤشرا جيدا بشان حل القضية النووية.

واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان يتمكن المفاوضون الايرانيون في المفاوضات خلال الشهرين او الثلاثة اشهر القادمة من تحقيق هدف الشعب الايراني الا وهو تثبيت حق امتلاك التكنولوجيا النووية بضوابطها الخاصة بها، وبطبيعة الحال ينبغي التزام الدقة اللازمة في هذا الصدد.

واضاف، انه من جانب اخر فان ما تحقق لغاية الان يبعث على الامل وان مواطنينا يشعرون بالسرور للطريق المشرق الحاصل ومن المؤكد ان هذا الامر سيترك تاثيراته.

واكد الدكتور لاريجاني دعم مجلس الشورى الاسلامي للفريق المفاوض، واضاف: آمل بان تؤدي المفاوضات الدولية الى صون حقوق الشعب الايراني وان يستفيد الشعب من فوائد التكنولوجيا النووية، كما آمل بازالة المشاكل التي خلقها الضامرون السوء وبالتالي توفير الارضية لازدهار اقتصاد البلاد.

وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الغاء الحظر سيدعم اقتصاد البلاد، وقال: لا اقول ان هذا الامر هو السبب الاساس، بل هو جزء من المحاور والقضايا، ولكن من المؤكد ان القضية الاهم هي اتخاذ التدابير الاقتصادية داخل البلاد بحيث تؤدي الى الازدهار الاقتصادي.

واشار الدكتور لاريجاني الى العدوان الذي تشنه السعودية ضد اليمن، قائلا: ان ذلك لا يخدم الا مصلحة الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية، مضيفا: ان اثارة الحرب في المنطقة قد تؤدي الى تاسيس تيار ارهابي جديد كما كان موجودا في مناطق مثل افغانستان وباكستان من ثم امتد الى دول مثل العراق وسوريا.