kayhan.ir

رمز الخبر: 17066
تأريخ النشر : 2015April04 - 21:40
فيما يقضي على إرهابيين بريفي حمص ودرعا..

الجيش السوري ينفذ عمليات مكثفة على أوكار ارهابيي “جبهة النصرة” في ريف إدلب

دمشق - وكالات : قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال حربها المتواصلة ضد الإرهاب على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في ريف حمص الشمالي والشرقي المرتبطة بأنظمة معادية لسورية.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار تنظيم "جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية و”كتائب الأنصار” و”لواء حماة العقيدة” و”لواء أسود الإسلام” و”لواء الإيمان بالله” و”كتائب الفاروق” في مدينة الرستن وغرب خزان قرية الوعرة وأم شرشوح بريف حمص الشمالي.

وأكد المصدر أن العمليات "أسفرت عن سقوط قتلى بين صفوف الإرهابيين وتدمير عدد من أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وكانت التنظيمات الإرهابية أقرت أمس على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما سمته "قائد كتائب أحفاد خالد بن الوليد” التابعة لـ "فيلق حمص” الإرهابي عبد الرزاق خالد جمعة في بلدة الغنطو.

وفي ريف حمص الشرقي أكد المصدر العسكري أن وحدات من الجيش "دمرت أوكارا وأسلحة وذخيرة للإرهابيين وأوقعت قتلى بين صفوفهم في رجم القصر ورجم العالي وأبو حواديت والمشيرفة الشمالية وأم صهيريج.

وتأتي هذه العمليات بعد يوم من سقوط قتلى ومصابين بين صفوف تنظيم "جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي في قرى رجم القصر ورجم العالي والمشيرفة الشمالية وتدمير أوكار لتنظيم "داعش” في قرية رحوم على الحدود الإدارية مع محافظة الرقة.

وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة ودقيقة على أوكار تنظيم "جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في مدينة إدلب وسلقين وسرمين ومعرتمصرين.

من جانب اخر تجدّدت المعارك، في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، وعلمت "الحدث نيوز” من مصادر ميدانية متابعة، ان تنظيم "داعش” عاد لشن الهجمات على حواجز واحياء خاضعة لسيطرة ميليشيات الجيش الحر، و"اكناف بيت المقدس” المتماهية مع حركة حماس، في محاولةٍ متجدّدة للسيطرة عليها، بدعمٍ واضح من جبهة النصرة التي كرّرت نفس الاسلوب السابق بقصف الاحياء الغير خاضعة لسيطرتها بقذائف الهاون عيار 60 ملم.

وبحسب مصادر موقعنا، إن المعارك تتركز وسط وجنوب المخيم، حيث يحاول عناصر "داعش” التقدم على هذه المحاور. وتشهد نقاط "شارع 30″ وشارع "15” وصولاً لمستشفى فلسطين، في الجزء الجنوبي، معارك هي الأعنف، فيما تتفرع المعارك نحو مناطق وسط المخيم، في ظل تدعيم متاريس من قبل المقاتلين المحليين وعناصر "الحر” و"اكناف المقدس”.

بدوره قال مصدر ميداني سوري لوكالة فرانس برس: "ان الجيش السوري شدد من اجراءاته الامنية في محيط المخيم بعد الاشتباكات التي شهدها”.

واضاف ان الهدف من هذه الاجراءات هو منع مسلحي "داعش” من التمدد خارج المخيم من جهة المناطق الامنة الخاضعة لسيطرة الجيش.

واكد المصدر ان "المدخل الرئيسي للمخيم الذي يتصل بدمشق مؤمن” مشيرا الى حواجز كثيفة للجيش السوري ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة.

وفي السياق، أنذر تنظيم "داعش” المقاتلين الفلسطينيين في اليرموك بتسليم أنفسهم،.

ونقلت وكالة "سبوتنيك” الروسية عن مصدر أن مسلحي "داعش” أمهلوا مقاتلي الفصائل الفلسطينية وقتا لتسليم أنفسهم وأسلحتهم حتى مساء الخميس الماضي .

وأضاف المصدر قائلا إن جبهة النصرة اصطفت في القتال إلى جانب "داعش”، وقد وصلت مؤازرة من فصائل جيش الإسلام وأبابيل حوران لمساندة كتائب بيت المقدس التي تدافع عن المخيم في القتال، وهم يشتبكون مع "النصرة” الآن”.