طهران-ارنا:- اكد نائب وزير الخارجية مرتضى سرمدي بان الجمهورية الاسلامية واندونيسيا كدولتين اسلاميتين تحظيان بمكانة مهمة في حركة عدم الانحياز ومن الضروري ان تواصلا المشاورات السياسية بينهما في اعلى المستويات.

جاء ذلك خلال استقبال سرمدي في طهران للمبعوث الخاص للرئيس الاندونيسي شهاب علوي، في معرض اشارته الى الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز المقرر عقده في طهران العام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس).

واعرب نائب وزير الخارجية عن سروره لزيارة مستشار الرئيس الاندونيسي الى طهران، واصفا العلاقات بين ايران واندونيسيا بانها تاريخية وودية وماضية الى الامام قدما.

واشار الى الانتخابات الرئاسية الاخيرة في اندونيسيا، معربا عن امله بان تتوفر الارضية اللازمة في المرحلة القادمة لتطوير العلاقات بين البلدين اكثر فاكثر.

واعتبر نائب وزير الخارجية مواجهة التطرف ومكافحة الارهاب من ضمن اوجه التعاون المشترك وقال، انه يمكن في ظل التعاون في هذا المجال التعريف بصورة الاسلام الحقيقية ومواجهة التطرف بهذا الاسلوب.

من جانبه سلم المبعوث الخاص للرئيس الاندونيسي خلال اللقاء دعوة من وزير خارجية بلاده لنظيره الايراني لزيارة جاكرتا للمشاركة في مؤتمر الدول الاسيوية والافريقية الذي يعقد هناك، وقال، ان هدف هذا المؤتمر هو احياء روح التعاون وترسيخ وتقوية العلاقات بين الدول الاسيوية والافريقية.

واضاف شهاب علوي، ان اندونيسيا مستعدة للتعاون عبر اتخاذ خطوات اساسية للتعريف بالاسلام المعتدل والتصدي لاي مظهر من مظاهر التطرف.