لندن-ارنا:-اكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية البريطانية عباس على منصوري آراني بان ايران تمتلك الكثير من الطاقات في المنطقة وتؤدي دورا محوريا في المعادلات الاقليمية.

وفي اللقاء بين الوفد البرلماني الايراني ووفد نواب مجلس العموم والاعيان البريطاني الذي عقد في لندن، في اجواء ودية ولكن صريحة ايضا، اشار النائب منصوري آراني الى تاريخ العلاقات بين البلدين وقال، ان حالات سوء الفهم السابقة تعد اكبر عائق امام تنمية العلاقات المستقبلية بين البلدين ولا يمكن نسيان الماضي او شطب التاريخ ولكننا لا نريد التوقف في الماضي ايضا.

واضاف، انه ينبغي معرفة الطاقات المتبادلة وان الخطوة الاولى في هذا السياق هي معرفة هذه الحقيقة التي لا تنكر وهي ان الجمهورية الاسلامية تمتلك الكثير من الطاقات في المنطقة وتؤدي دورا محوريا في المعادلات الاقليمية ومن ضمن هذه الطاقات يمكن الاشارة الى مكافحة داعش.

وتابع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية البريطانية، ان تواجد ايران المؤثر في اي آلية مرتبطة بمكافحة المعضلات الاقليمية امر بديهي.

واوضح عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بان مبادئ السياسة الخارجية الايرانية مبنية على تطوير العلاقات الودية على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية كل للاخر، وفي هذا السياق يمكن لايران ان تقيم مع جميع الدول ما عدا الكيان الصهيوني علاقات متكافئة وعلى اساس المصالح المتبادلة رغم ان العلاقات مع اميركا تعتبر بالنسبة لنا ضمن الخطوط الحمر في الوقت الحاضر.

وبشان الاقليات الدينية في ايران قال، ان الاقليات الدينية في ايران تحظى بحرية كاملة في اداء مراسمها الدينية ولها ممثلوها في البرلمان.

وحول الانشطة الاجتماعية النسوية في مجتمع اليوم في ايران قال، ان 65 بالمائة من المقبولين في الجامعات هم من الاناث في الوقت الحاضر وان مكانة النسوة ارتقت كثيرا جدا مقارنة مع ما قبل انتصار الثورة الاسلامية.

وفي الرد على سؤال حول مكافحة تهريب المخدرات واعدام مهربي المخدرات قال منصوري آراني، ان عجز الحكومة البريطانية في محافظة هلمند بافغانستان في منع زراعة الخشخاش وانتاج المخدرات ادي الى دخول كميات كبيرة من المخدرات الى ايران والعصابات المرتبطة بذلك لتدخل ايران عملية مكافحة مرهقة مع المهربين وان 85 بالمائة من الاعدامات متعلقة بالاحكام القضائية الصادرة في مجال تهريب المخدرات الناجم عن لامسؤولية الحكومة البريطانية.