شهدت كرة القدم الأسبانية السبت أول حكم بالسجن على أحد رؤساء الأندية بسبب التلاعب في نتائج المباريات، حسبما أفادت بعض المصادر الإعلامية هناك.

وقضت إحدى المحاكم في مدينة بامبلونا الواقعة في الشمال الشرقي لأسبانيا بالسجن على تيكسوما بيرلاتا أحد أعضاء مجلس إدارة نادي أوساسونا السابقين بالسجن دون كفالة بعد اتهامه باختلاس أموال من خزينة النادي لشراء بعض المباريات.

وبعد ذلك الحكم بساعات، قضت المحكمة ذاتها بالسجن على ميجيل أراشانكو الرئيس السابق لأوساسونا، الذي يملك فرصة الخروج من محبسه في هذه القضية إذا دفع كفالة تبلغ 500 ألف يورو (542 ألف دولار).

وسيمكث أراشانكو في محبسه حتى يقوم بدفع مبلغ الكفالة المذكور.

وألقي القبض على المتهمين المذكورين يوم الخميس الماضي بعد الاشتباه بقيامهم بالتلاعب في نتائج بعض المباريات لتفادي هبوط ناديهما، الذي يعد أحد الأندية التاريخية في أسبانيا، إلى دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي.

وجاء حكم المحكمة موافقا لما طالب به المحامي الخاص برابطة أندية الدوري الأسباني، الذي تقدم بشكوى إلى الجهات القضائية في بامبلونا بعد اكتشافه في شباط/فبراير الماضي وجود تلاعب مالي في أوساسونا.

وقال خافيير تيباس رئيس رابطة أندية الدوري الأسباني: "إننا بصدد إجراء مهم بالنسبة لكرة القدم الأسبانية"، متعهدا بالاضطلاع بدوره في مواجهة ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات.

ووجهت المحكمة تهمة اختلاس مبلغ مليونين و400 ألف يورو (مليونان و600 ألف دولار)، إلى أراشانكو وبيرلاتا وبعض المتهمين الأخرين الذين أفرج عنهم في وقت سابق بعد سماع شهادتهم.