طهران- فارس:-أكد نائب القائد العام لحرس الثورة العميد حسين سلامي، أن صاروخ خليج فارس الذي استخدم في مناورات الرسول الاعظم مؤخرا، باليستى ويختلف مع صواريخ كروز.

واوضح العميد سلامي في مقابلة متلفزة، أن الصاروخ يدخل جو الارض بسرعة فائقة، ومداه يصل الى مئات الكيلومترات،إذ يستهدف القطع البحرية بدقة متناهية ونسبة الخطأ فيه هي صفر.

واضاف أن صاروخ خليج فارس وبغية اصابة الهدف، تتغير عنده أفق الرؤية ويقصف القطعة البحرية باسلوب ملاحي خاص.

ولفت الى اصابة الصاروخ لقطعة بحرية متحركة بطول 60 مترا في مياه الخليج الفارسي خلال مناورات الرسول الاعظم (ص) التاسعة لحرس الثورة، مبينا ان الصاروخ اصاب الهدف بدقة في الوقت الذي يبلغ طول حاملات الطائرات 320 مترا.

واكد أن " خليج فارس" صناعة ايرانية ومن الممكن تعذر صناعته من قبل بلد اخر، لكون ان هذا النوع من التقنيات متطورة جدا.

وبيّن ان ايران تستوعب امتلاك الاميركيين قدارت تقنية متطورة، الا اننا نضع حساباتنا على اساس أن جميع المنظومات الدفاعية للعدو ذات عمليانية ناجحة، مشيرا الى امتلاك ايران طائرة دون طيار بمدى تحليق يبلغ 30 ساعة ونطاق عملياتها 3 الاف كيلومتر، حيث انها لايكشفها الرادار وتحلق بارتفاع عال جدا وذات استخدام مزودج اي استطلاعي وهجومي.

واشار ايضا الى ان ايران تمتلك صواريخ ساحل- بحر، تطلق على نحو خفي اي لايمكن اكتشافها،ودقة اصابة الاهداف متناهية فيها، موضحا انها عند الاطلاق تستهدف الجزء الخلفي من القطعة البحرية،

واضاف ان حرس الثورة لديه القدرة على اطلاق المئات منها على نحو متزامن في العمليات الواقعية،موضحا انها ايرانية الصنع ولاتخطئ الهدف وقد وضعت في خط الانتاج المكثف وانها تخضع للتطوير الكمي والنوعي كل يوم.

واعتبر العميد سلامي أن وسائل الاعلام الاجنبية، كان لديها استنتاج عال لمناورات حرس الثورة الاخيرة، وقد استوعبت الحدث بالرغم من انها لم تعكس جميع الحقائق، الا انها على اية حال عكست تأثيرات حاسمة في الانطباع العالمي.

واضاف لقد تم استعراض 500 قطعة بحرية قاذفة للصواريخ والقذائف في المناورات وانها بالواقع تمثل جزء متواضعا من قدراتنا البحرية.