kayhan.ir

رمز الخبر: 16132
تأريخ النشر : 2015March04 - 21:28
داعيا عباس الى اصدار مرسوم يحدد موعد الانتخابات..

أبو مرزوق: الاحتلال هو المستفيد الوحيد من أي خلاف مصري فلسطيني

غزة - وكالات : دعا عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع امس الأربعاء في دورته 27، والرئيس محمود عباس، إلى أن يصدر مرسوما يحدد موعد الانتخابات، وأن تعمل الحكومة بما بقي لها من وقت لتنفيذ المرسوم.

وطالب أبو مرزوق في تصريحات له امس الأربعاء نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، المجلس المركزي بدعم اجتماع الفصائل الموقعة على اتفاقية المصالحة في غزة للمساهمة في دفع عجلة المصالحة للأمام، والنظر في كل المعوقات لمعالجتها، وخاصة المعابر والموظفين والإعمار.

كما دعا أبو مرزوق أعضاء المجلس المركزي إلى عدم إغفال دعوة المجلس التشريعي للانعقاد، ودعوة الإطار القيادي للانعقاد لمتابعة الشأن السياسي الفلسطيني ومشاريع الانتخابات للمجلس الوطني. كذلك عدم إغفال الخلافات الفلسطينية ـ المصرية؛ وتغليب المصلحة القومية والوطنية على المصلحة الحزبية.

وأضاف: "مصلحة مصر وفلسطين مصلحة واحدة لا تتجزأ، وأي خلاف مصري فلسطيني؛ لن يستفيد منه إلا العدو الصهيوني"، على حد تعبيره.

من جانب اخر أصيب عدد من المواطنين، امس ، بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة الظهر بيت أمر شمال الخليل.

وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض، أن مواجهات اندلعت في منطقة الظهر جنوب البلدة أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، عولجوا على الفور ميدانياً.

وتعمد جنود الاحتلال إطلاق قنابل الغاز صوب حظيرة أغنام لأحد المواطنين في المنطقة.

من جانب اخر اقتحم 61 مستوطنًا المسجد الأقصى صباح امس الأربعاء من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، وقاموا بجولة في أرجاء مختلفة منه، بدأت من أمام الجامع القبلي مرورًا بالمصلى المرواني وانتهاء بمنطقة باب الرحمة، وذلك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة.

وذكرت مصادر محلية أن اقتحام المستوطنين جاء بالتزامن مع دعوات أطلقتها ما تعرف بـ "منظمات الهيكل" المزعوم بمناسبة اليوم الأول لما يسمى "عيد المساخر" العبري، والذي غالبًا ما يرافقه حشد من قبل هذه المنظمات.

وأضافت المصادر أن اقتحام المستوطنين قوبل بردة فعل غاضبة من قبل المصلين من أهل القدس والداخل؛ حيث أطلقوا شعارات التكبير وشعارات أخرى مناصرة للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أجبر بعض المقتحمين على مغادرة المسجد من خلال "مسار الهروب".

وأفاد شهود عيان بأن المصلين وطلبة مجالس العلم قابلوا الاقتحام بصيحات وهتافات التكبير.

وجدير بالذكر أن حافلات مشروع البيارق لإحياء المسجد الأقصى تتوافد منذ ساعات الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مجموعات طلابية من مختلف مدارس القدس لإحيائه والتواصل معه.