طهران/ كيهان العربي: اعتبر موقع "فايننشال تايمز" الاميركي تصريحات وزير النفط السعودي بخصوص فائض الانتاج من نفط اميركا الشمالية وتاثير ذلك على انخفاض اسعار النفط عالميا مجرد ترهات ولغو لاقيمة له.

فقد تناول الموقع في تقرير دراسة دور السعودية في خفض اسعار النفط عالميا، قائلا: خلال الاسبوع المنصرم، علل وزير النفط السعودي هبوط سعر النفط للانتاج الفائض في اميركا الشمالية الا ان هذا التحليل لا يخلو من اباطيل وهي تخرصات لاقيمة لها.

وجاء في التقرير الذي كتبه دايان فرانسيس)؛ ان السعودية ودول الخليج الفارسي قد استخدمت حربة خفض اسعار النفط كتكتيك لحربهم على ايران. مضيفا ان سقوط اسعار النفط لاقى الترحيب من واشنطن واوروبا وحتى الصينيين اذ ان هذه المناطق كان لها واردات للنفط كبيرة، وبسبب هبوط الاسعار، تحسن اجمالي انتاجها الداخلي.

وفي جانب آخر من المقال ادعى الكاتب الاميركي، ضمن اطرائه على هبوط اسعار النفط عالميا وتاثير ذلك على روسية؛ ان الاثر والمصلحة العرضية الاخرى لهذا الامر، هو انعكاسه على اقتصاد روسية، فالسيد بوتين بات يتعرض لاشد العقوبات قبال الهجمة الغير شرعية على اوكرانيا.

وفي اشارة الى تاثير هبوط اسعار النفط عالميا على المواقف الخارجية لفنزويلا فقد ادعى التقرير: ان المنطقة الاخرى التي تستفيد من قيمة النفط هي النصف الغربي من العالم (اميركا اللاتينية). اذ كان لفنزويلا التاثير الكبير على سلوك كوبا قبال واشنطن. ولما كانت موسكو وكاراكاس لايمكنها مساعدة كاسترو ماديا،مما دفع الى قضية الاتفاق الاميركي الكوبي.