kayhan.ir

رمز الخبر: 12435
تأريخ النشر : 2014December29 - 20:45
العبادي يعتبر استمرار المحاصصة "جريمة" بحق الشعب واحذر من خطورتها

العبادي يعتبر استمرار المحاصصة "جريمة" بحق الشعب واحذر من خطورتها

البصرة - وكالات : عد رئيس الوزراء حيدر العبادي، امس الاثنين، استمرار المحاصصة في تنفيذ المشاريع بمجال الاستثمار وشتى المجالات "جريمة بحق الشعب العراقي"، فيما اكد على اهمية منح الحكومات المحلية في المحافظات صلاحيات اوسع.

وقال مصدر مطلع لـ"أوان"، إن "رئيس الوزراء حيدر العبادي حذر خلال ترؤسه اجتماع الهيئة التنسيقية لمجالس المحافظات في محافظة البصرة، وحضور 10 محافظين، من خطورة نهج المحاصصة في شتى المجالات ومنها المحاصصة في تنفيذ المشاريع وكذلك في مجال الاستثمار".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "العبادي شدد على انه من غير الجائز ان يخضع الاستثمار للمحاصصة لانه جريمة بحق الوطن والمواطن العراقي"، مبينا انه "اكد على ان هناك انطباعا يجب ان نقضي عليه، اذ ان بعض الامور تُسير بمصلحة الاحداث وليس من اجل المصلحة العامة، ويجب وضع ضوابط يلتزم بها الجميع".

ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي،امس الاثنين الى البصرة لرئاسة الهيئة التنسيقية لمجالس المحافظات بحضور 10 محافظين.

من جانبه شدد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري على ضرورة زيادة الدعم اللوجستي الاميركي للقوات العسكرية العراقية, مبينا ان العالم اجمع مطالب بتعزيز امن العراق وسيادته واقتصاده.

جاء ذلك في لقاء جمعه مع وزير الخارجية وعضو مجلس الشيوخ الاميركي جون ماكين بحسب ما أورده بيان للوزارة تلقت "الصباح" نسخة منه.وجرى خلال لقاء الجعفري بالسيناتور الاميركي, بحث الأوضاع السياسيّة في العراق والمنطقة، إضافة إلى الجهود المبذولة لمُحارَبة عصابات داعش الإرهابيّة، والقضاء عليها فكريّاً وثقافيّاً وعسكريّاً علاوة على التطرق للزيارات التي قام بها الوفد العراقيُّ لدول الجوار، والنتائج المرجوة على الصعيد السياسي والأمني والإنساني والاقتصادي.

وأشار الجعفري إلى ضرورة زيادة الدعم اللوجستيِّ الأميركيِّ للقوات العسكريّة العراقيّة من خلال التسليح، والتدريب، والمعلومات الاستخباريّة، فضلاً عن تعزيز جهود التحالف الدوليِّ لضرب التجمُّعات الإرهابيّة، وإنهاء تواجُدها.

من جهته توعد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري تنظيم داعش في مناطق شمال المقدادية بضربات حاسمة وموجهة "لن تبقي ولن تذر"، داعيا العوائل في شمال المقدادية الى الخروج والابتعاد من تلك المناطق لتجنب الخسائر او الاصابات البشرية في صفوف المدنيين.

وقال العامري لـ"شفق نيوز"، "حسابنا سيكون عسيرا مع ارهابيي داعش شمالي المقدادية الذي ارتكبوا مجازر جبانة من خلال استهداف المدنيين والاحياء السكنية بقذائف الهاونات ما سبب تعطيل المدارس وسقوط اعداد من الشهداء والجرحى".

ويقود العامري معارك ضارية في ديالى والمناطق المحيطة في محافظة صلاح الدين منذ اب الماضي اسفرت تحرير واستعادة عدد من المناطق التي سقطت بيد تنظيم داعش خلال حزيران الماضي.

ويطالب مسؤولو وسكان المقدادية بتحرير حوض حنبس وسنسل 12 كم شمالي المقدادية والذي يضم عدة قرى تحت سيطرة داعش لحماية السكان من القصف الصاروخي اليومي واعادة انعاش الاقتصاد المحلي.

واجبرت الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها مدينة المقدادية الادارة المحلية الى تعطيل الدوام في 80 مدرسة في عدة احياء سكنية لتجنب وقوع مجازر بشرية وحفاظا على ارواح الطلبة والكوادر التربوية.

افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، امس الاثنين، بأن 12 ارهابيا من داعش قتلوا بينهم عرب الجنسية وأجانب من دول جنوب شرق اسيا.

وقال المصدر لـ"الغد برس"، إن "القوات الأمنية وبإسناد من مقاتلي الحشد الشعبي وابناء العشائر المنتفضة ضد داعش أشتبكت امس مع العدو غرب قضاء الدجيل وإن القوة المهاجمة تمكنت من محاصرة الإرهابيين في احد المزارع وقتل 12 منهم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "من بين الارهابيين عرب الجنسية وأجانب من دول جنوب شرق اسيا، فضلا عن تدمير سلاح ثقيل محمول على عجلة نوع بيك اب مقاوم لطائرات الهلكوبتر".

يشار إلى أن قوات الحشد الشعبي التي تكونت بناء على فتوى من المرجعية الدينية العليا في العراق ساهمت في تحرير عدد من المناطق التي كان يسيطر عليها الدواعش، مثل ناحية آمرلي وقضاء بيجي في صلاح الدين وجرف الصخر في بابل، إضافة إلى معارك متفرقة في ديالى وبغداد وكركوك وغيرها.

يذكر أن القوات الامنية العراقية تخوض معارك طاحنة منذ اكثر من خمسة اشهر ضد عصابات داعش الإرهابية وبعض التنظيمات المتشددة الأخرى وكبدتهم خسائر كبيرة بمعاونة العشائر والحشد الشعبي وتمكنت من تحرير مناطق عدة، خصوصا بعد أن دخلت طائرات أم 35 والسيخوي الخدمة بالجيش العراقي، وسيما بعد ان هددت تلك المجاميع الامن والاقتصاد معا.