kayhan.ir

رمز الخبر: 12290
تأريخ النشر : 2014December26 - 22:11
مشددة أن آل خليفة يتبنون سياسة الكيان الاسرائيلي في التغيير الديموغرافي..

المعارضة البحرينية: شعبنا مصمم على مواصلة حراكه السلمي حتى تتحقق مطالبه في الديمقراطية والحرية

المنامة - وكالات انباء:- دعا الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان، جماهير الشعب البحريني لمواصلة الحراك الوطني، الذي انطلق منذ تظاهرات واحتجاجات فبراير/ شباط 2011، حتى تتحقق مطالبهم في الديمقراطية والحرية.

وقال الشيخ علي سلمان في حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ "تويتر": تزامناً مع انطلاق المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية أمس الجمعة، ان المشاركة في استمرار الحراك الشعبي المطالب بالحقوق المشروعة، نوع من الوفاء للشهداء والمعتقلين والتضامن مع جميع ضحايا القمع.

وشدد على ضرورة إدامة الحراك الشعبي السلمي للوصول للحقوق السياسية والإنسانية التي يطالب بها المواطنون في البحرين، مؤكداً أهمية المشاركة في المسيرات الليلية ومسيرات الجمعة وغيرها من الفعاليات.

من جانبه أكد رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، أن الأسرة الحاكمة في البحرين تسعى إلى تغيير التركيبة السكانية من خلال اعتماد استراتيجية مماثلة لتلك التي استخدمت سابقاً من قبل المملكة المتحدة (بريطانيا) في إنشاء الكيان الاسرائيلي.

واتهم الناشط البارز في حقوق الانسان، نبيل رجب، الأسرة الحاكمة في البحرين بالسعي إلى تغيير التركيبة السكانية من خلال اعتماد استراتيجية مماثلة لتلك التي استخدمت سابقاً من قبل المملكة المتحدة (بريطانيا) في إنشاء الكيان الإسرائيلي.

وقال رجب في تصريح لقناة برس تي في الناطقة بالانكليزية، إن "تجنيس الأجانب بشكل منظّم وممنهج وترحيل السكان الأصليين بعد إلغاء جنسياتهم هو دليل على أن الأسرة الحاكمة في البحرين تنفذ ذات الاستراتيجية التي اتبعتها بريطانيا في فلسطين".

وأضاف الناشط البحريني البارز في مجال حقوق الانسان، ان لبريطانيا دورا داعما للسلطات البحرينية في قمعها للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

ميدانياً، خرجت مسيرة نسوية وسط بلدة كرانة البحرينية تنديدا بمجازر قتل الأطفال الأجنّة والرضّع منذ انطلاق الثورة البحرينية في فبراير 2011.

وأوضح موقع ثوار 14 فبراير، ان قتل الأطفال الأجنّة جاء عبر الاستخدام الكثيف لقوات النظام للغازات السامّة القاتلة وإطلاقها عمداً وسط الأحياء السكنية في المدن والبلدات البحرانية الثائرة.

وخلال هذه المسيرة التي كان عنوانها يحمل سؤالا مدويا حول جريمة قتل الأجنة والرضع "بأي ذنب قتلوا ؟!”، تعالت الشعارات المنددة بهذه الجريمة، ورفعت صور للشهداء الأجنة والرضع.

كما حملت حرائر البحرين المشاركات في هذه المسيرة الغاضبة لافتات تستنكر بشدة قتل الأجنة والرضع من قبل النظام الخليفي الدموي.

وقد جابت هذه المسيرة النسوية التي تقدمتها أيضاً نعوش رمزية للشهداء الأجنة والرضع أرجاء بلدة كرانة، واختتمت بقراءة دعاء الفرج.