اميركا.. استمرار المواطنين السود والملونين تظاهراتهم الاحتجاجية ضد العنصرية
واشنطن - وكالات انباء:- واصل المواطنون السود الاميركيون تنظيم التظاهرات احتجاجا على مقتل الشاب الأسود "انطونيو مارتين" البالغ من العمر ۱۸ عاما على يد ضابط في الشرطة الاميركية في منطقة "بركلي" بولاية "ميسوري" الأميركية مساء الخميس وذلك لليوم الثاني على التوالي حيث زعم هذا الضابط أنه أطلق النار علي الفتي "مارتين” الذي أراد أن يفتح عليه النار.
وذكرت وسائل ار الاعلام الاميركية والغربية أن الآلاف من المحتجين أغلقوا الطرق لفترة من الزمن في المكان الذي قتل فيه الفتى الاسود ما أسفر عن اعتقال بين 6 الى 8 أشخاص من هؤلاء المتظاهرين. وقد نظم اكثر من 5000 من المحتجين تجمعا في هذا المكان وأطلقوا الحجارة على الشرطة.
وقد اعتبرت قناة " تي.في.5" الفرنسية قتل السود في أميركا بأنه تحول الى عادة في هذا البلد وأصبح أمرا مألوفا وأشارت الى مقتل شاب أسود يبلغ من العمر 18 عاما علي يد شرطي أبيض مساء الخميس في احد محطات البنزين في مدينة بركلي التابعة لولاية ميسوري عندما أطلق عليه 3 رصاصات وأرداه قتيلا في ظل التظاهرات التي يشهدها هذا البلد ضد التمييز العنصري حاليا.
وقد قتل هذا الشاب الاسود على يد شرطي أبيض مساء أمس الخميس بالقرب من مدينة فرغوسن التي تشهد منذ فترة طويلة اضطرابات وتظاهرات اتسمت بالعنف بفعل اطلاق الشرطة النار على المشاركين في تظاهرات سلمية ما أدى مقتل الشاب المذكور الى اثارة الاضطرابات ووقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
وقالت القناة الفرنسية "ان أهالي هذه المنطقة فقدوا ثقتهم بقوات الشرطة الاميركية بشكل كبير جدا".
وكانت هذه المنطقة قد شهدت قبل فترة مقتل الشاب الاسود "مايكل براون" الذي أثار اضطرابات خاصة بعد اعلان القاتل الابيض بريئا حيث لاتزال هذه الاضطرابات والاحتجاجات مستمرة حتى مساء الخميس اذ أدى مصرع شاب أسود آخر الى تأزيم الاوضاع في هذه المنطقة الملتهبة.
والجدير بالذكر أن الشاب الاسود الذي قتل مساء أمس الخميس هو الخامس الذي يقتل بيد الشرطة البيض منذ شهر تموز الماضي حتى الآن.