طهران-ارنا:- اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني وجود الجماعات التكفيرية والمتطرفة بانه نتيجة للتخطيط والمساعي الحثيثة والمستمرة للاعداء من اجل بث التفرقة والوقيعة بين المسلمين.

واضاف آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله يوم الاثنين رئيس اللجنة العلمية والتنفيذية لمؤتمر 'رسول الرحمة والتسامح' واعضائها ان خوف اعداء الاسلام من ايجاد الوحدة بين المسلمين دفعهم الى العمل المستديم واللجوء الى اية حيلة لاحباط مساعي شخصيات العالم الاسلامي الراميه لايجاد الوحدة.

واعتبر التفرقة والانقسام بين المسلمين بانه من اخطر الظواهر طوال تاريخ الاسلام واكثرها ضررا.

وصرح انه من المؤسف فان العالم الاسلامي قد واجه فتنا متعددة في كافة فتراته حيث ان النماذج الواضحة لذلك هي ظهور جماعات تكفيرية مثل طالبان وبوكوحرام وداعش في عالمنا هذا.

واعتبر وجود 60 دولة مسلمة يبلغ سكانها مليار و700 مليون نسمه وتمتلك الموارد الهائلة بانه يشكل طاقات هامة ومؤثرة مؤكدا ان المسلمين يمكن من خلال الاستفادة من هذه الطاقات بان تكون لهم كلمة الفصل في اتخاذ القرارات الاقليمية والدولية لكن المؤسف ان الخلافات القومية والدينية تحول دول تحقيق هذا الامر الهام.

واكد انه يجب الا نسمح بان يقوم الاعداء من خلال استغلال الذرائع الواهية واثارة موجة كبيرة من الدعايات السلبية ببث الوقيعة بهدف العبث بوحدة الامة الاسلامية وعلى المسلمين ان يحولوا دون تحويل خلافاتهم الى صراعات.