غزة - وكالات : قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن الحركة تتطلع إلى احترام الأطراف الأوروبية للقرار الأوروبي وعدم تجاوزه.

وكانت محكمة أوروبية قضت بشطب حماس من قائمة الإرهاب التي وضعت عليها أواخر عام 2001، غير أن الاتحاد الأوروبي أعلن أنها لا زالت "إرهابية" بنظره.

ونوه أبو زهري في تصريح وصل "فلسطين الآن" إلى أن "الإرهاب هو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي وليس الشعب الفلسطيني.

وأبدت حكومة الاحتلال اعتراضها على رفع حماس من قائمة "الإرهاب"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى إبقاء الحركة على القائمة.

من جانب اخر أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، ظهر امس الجمعة، بالرصاص المطاطي ورصاص التوتو خلال مواجهات اندلعت في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية، وذلك ضمن فعاليات للمقاومة الشعبية بمكان استشهاد الوزير أبو عين.

وأوضحت مصادر إعلامية وشهود عيان لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن العشرات من النشطاء الفلسطينيين الرافضين للاستيطان والجدار ونشطاء المقاومة الشعبية، ومتضامنون أجانب نظموا فعاليات شعبية ظهر اليوم في بلدة ترمسعيا وبالتحديد بالمكان الذي استهشد فيه أبو عين.

وأشارت المصادر إلى أن المتضامنين أقاموا نصباً تذكاريرا للشهيد أبو عين، وفي أعقاب ذلك دارت مواجهات واشتباكات بالأيدي ما بين المشاركين وجنود الاحتلال الذين تواجدوا بكثافة في المنطقة.

وبينت المصادر نفسها، أن العشرات من المشاركين أصيبوا بالاختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاههم، فيما أصيب ثلاثة شبان برصاص التوتو (رصاص حي)، إضافة إلى إصابة اربعة آخرين بالرصاص المطاطي.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة متظاهرين، بينهم متضامنة أمريكية، خلال مشاركتهم بالمسيرة السلمية، التي دعت لها لجان المقاومة الشعبية في الموقع الذي استشهد فيه الوزير أبو عين بتاريخ 12 ديسمبر الجاري.

من جهة اخرة أظهرت نتائج استطلاع أجرته صحيفة "هآرتس" في السادس عشر من الشهر الجاري وشمل 505 من الإسرائيليين، أن 53٪ من المستطلعين يرفضون بقاء نتنياهو رئيساً للحكومة مقابل 34٪ يؤيدون ذلك .

وجاء في الاستطلاع أيضاً انه في حال خوض وزير الاتصالات السابق موشيه كحلون ووزير المالية المُقال يائير لبيد الانتخابات في قائمة مشتركة فإن هذه القائمة ستحظى بـ 24 مقعداً مقابل 21 مقعداً لحزب الليكود و20 مقعد لقائمة ليفني - هرتصوغ المشتركة .

وأشار الاستطلاع إلى أنه بعد سنوات حكم نتنياهو قال 54٪ من المستطلعين إن "إسرائيل" تسير في الاتجاه الخاطئ، مقابل 27٪ قالوا إنها في الاتجاه الصحيح.