kayhan.ir

رمز الخبر: 11982
تأريخ النشر : 2014December17 - 22:08
في اطار مخطط يحظى بدعم أميركي..

التيار الصدري .. “اسرائيل” تسارع الخُطى للاستيطان بالعراق وشراء الأراضي بالموصل "بلباس آخر"

بغداد - وكالات : مرة اخرى عاد موضوع الاستيطان "الإسرائيلي” في العراق إلى واجهة الاحداث ، عقب إصدار احد نواب الشعب في البرلمان العراقي امس الثلاثاء ، بيانا هاما حذر فيه من سعي المستوطنين الصهاينة لشراء مساحات شاسعة من الاراضي العراقية خاصة في منطقة الموصل حيث وزّع النائب عن التيارالصدري عبدالعزيز الظالمي بيانا عممه على وسائل الإعلام ، قال فيه : إنّ "إسرائيل” تعتزم شراء أراضٍ وعقارات و ممتلكات للمواطنين في بعض المناطق الواقعة بمدينة الموصل العراقية "بلباس آخر" .

وذكر بيان البرلماني الصدري "انّ "إسرائيل” تسعى لشراء أراض في مناطق معينة في الموصل من أجل بناء مستوطنات بلباس آخر ، وهذا ليس بعيدا عنهم" ، مؤكدا "رفض الشعب العراقي بيع أي من ممتلكاتهم لـ”إسرائيل”" .

و كان صحافي أمريكي نشر في وقت سابق عن "مخطط "إسرائيلي” من أجل الاستيطان في العراق" ، و قال "إنّ "إسرائيل” لديها طموح بأن تسيطر على أجزاء واسعة من العراق وذلك ضم مشروع "دولة إسرائيل الكبرى”" ، مشيرا إلى أنّ هذا المخطط يحظى بدعم أمريكي . وتابع النائب الظالمي في بيانه : "إذا ثبت أنّ "إسرائيل” قامت بشراء عقارات وممتلكات المواطنين ، فإنّ للتيار الصدري سيكون ردّ كما هو الرد على رفضها تواجد الاحتلال الأمريكي على الأراضي العراقية" .

وكانت وكالة "وين ماديسن” نشرت تقريرا خطيرا قبل شهور عن محاولات "إسرائيلية” بالتعاون مع مسؤولين أكراد "توسيع استيطان ديني" ، كجزء من خطط "اسرائيل التوراتية الكبرى” في شمال العراق ، وفي مناطق يبسط الأكراد سلطاتهم عليها .

وحسب ما جاء في التقرير، أن للموساد "الإسرائيلي” دور في تهجير المسيحيين وفق عقيدة استرجاع اراض يهودية تاريخية في العراق .

ووفقا لمصادر كردية ، فان "الإسرائيليين” يعملون مع الحكومة الإقليمية لكردستان للقيام بعملية (دمج) الأكراد ، وغيرهم من اليهود، في مناطق عراقية، تقع تحت سيطرة الحكومة الإقليمية.

ويشير التقرير الى ان النشاطات "الإسرائيلية” لاستملاك الأراضي ، تلقى الدعم و المساندة من الاكراد بشمال العراق .

بدوره كشف رئيس كتلة حزب الدعوة تنظيم الداخل علي البديري، الاربعاء، عن استعداد القوات الامنية لشن عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة نينوى، في حين حذر من وجود محاولات من قبل تنظيم داعش بشن هجوم مباغت على محافظة الانبار.

وقال البديري في تصريح صحفي، إن "المعلومات الاستخبارية التي وصلت تؤكد وجود نية لتنظيم داعش الارهابي لشن هجوم على محافظة الانبار للسيطرة عليها".

وأضاف أن "خطة وضعت من قبل الاجهزة الامنية لتحرير نينوى من اجل قطع الامداد على الارهابيين".

وبين ان "الاجهزة الامنية لم تحدد بعد ساعة الصفر لبدء عملياتها التي سيشارك فيها الالاف من الجنود مع البيشمركة للقضاء على داعش في الموصل".

وكانت عصابات داعش الارهابية احتلت الموصل في العاشر من حزيران الماضي، وانسحبت القوات الامنية منها بناء على أوامر صدرت لها من جهات عليا، فيما لم تتضح حتى الان الجهة التي اصدرت تلك الاوامر، إلا أن جنودا اكدوا أن اوامر وصلتهم بالانسحاب الامر الذي يستدعي التحقيق لمعرفة المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين مع الدواعش ومحاسبتهم.

من جهته كشف مصدر أمني ان "القوات الامنية المشتركة تطوق الان مقرا للجيش انسحبت منه عصابات داعش الارهابية غرب الموصل بعملية هي الأولى من نوعها بعد سقوط المدينة في 10 من حزيران الماضي".

وذكر المصدر ان "الفرقة الذهبية في قوات مكافحة الارهاب وقوات البيشمركة طوقت المقر السابق للفرقة الثالثة للجيش العراقي قرب منطقة الكسك 35 كم غرب الموصل".

وأضاف ان "الجهد الهندسي يجري عملية تمشيط لمقر الفرقة خشية تفخيخ البنايات الخالية من ارهابيي داعش الذين انسحبوا منها".

وأشار الى ان "مقر الفرقة الثالثة كان بيد تنظيم داعش منذ سيطرته على الموصل في 10 من حزيران الماضي"لافتا الى ان "السيطرة تأتي ضمن التقدم الذي تحققه القوات العراقية والبيشمركة في ناحية زماز شمال غرب الموصل".

ولفت المصدر الى ان "قوة من الفرقة الذهبية كانت قد وصلت قبل 3 ايام واستقرت في منطقة سد الموصل وانها ابلغت البيشمركة التي تسيطر على المنطقة انها تنوي الذهاب لمقر الفرقة الثالثة غرب الموصل".