kayhan.ir

رمز الخبر: 11627
تأريخ النشر : 2014December09 - 21:08

هيلاري كلينتون: احداث (2009) في طهران كانت بالنسبة لاميركا الحلقة الموصلة لرغبات قديمة

طهران/كيهان العربي: في معرض ادعائها بان الحكومة الاميركية لم تتدخل في احداث عام 2009 في ايران بقدر لازم فقد قالت الوزيرة السابقة لخارجية اميركا "هيلاري كلينتون"؛ان الحكومة الاميركية اخطأت حين لم تدعم المعترضين [مثري الفتنة] بشكل حازم.

وخلال احدث تصريح لـ"هيلاري كلينتون" المرشحة الاحتمالية لمنصب رئاسة جمهورية اميركا لعام 2016، وفي معرض اعرابها عن تأسفها لتعلل الحكومة الاميركية في دعم كاف لمفتعلي احداث عام 2009 في طهران، تقول الوزيرة السابقة: هل تعلمون كم هي مؤثرة التصريحات وما تبدون من آراء في شحذ همم الاخرين.

واستطردت كلينتون خلال حديثها لمؤتمر مركز (بروكينغز) والذي عقد بدعم (هيم سابان) الملياردير الصهيوني، وفي اشارة لفتنة 2009، قائلة؛ كم تمنيت لو كان حديثي اكثر صراحة خلال الاحداث التي وقعت بعد انتخابات 2009 في ايران، وان ترعى ادارة اوباما هذه الاحداث.

وتأتي تصريحات كلينتون في وقت كان لاوباما تدخلا مباشرا في احداث عام 2009 ودعمه لمثيري الفتنة بشكل واسع.

وحول المفاوضات الايرانية مع 5+1، قالت كلينتون: على اميركا ان لا تطالب باصرار بالتوصل الى اتفاق مع ايران، ومازلت على رأيي بان عدم الاتفاق افضل من اتفاق سيئ.

في الوقت ذاته قالت كلنتون؛ ان المفاوضات النووية مع ايران خطوة هامة، وأرى ان هذه الخطوة ضرورية ينبغي ان تستمر حتى نصل الى هذا الامر: هل يمكن التوصل الى اتفاق يصب في سياق مطالبنا ام لا؟

واستطردت الوزيرة السابقة قائلة: ان الاتفاق المؤقت مع ايران قد اوقف تقدمها النووي، وان اي اتفاق مع ايران ينبغي ان يبين بصراحة عواقب التنصل من اطر الاتفاقيات.

وفي معرض اقرارها كون الموضوع النووي ذريعة، تقول كلينتون: ان البرنامج النووي ليس المشكلة الوحيدة التي نواجهها مع ايران. مدعية؛ ان دعم ايران للارهاب ودعمها لبشار الاسد وحزب الله، وايصال الاسلحة لحركة حماس، وموارد اخرى في المنطقة قد تحول الى ما يقلق اسرائيل وشركاؤنا العرب في الخليج الفارسي، وكل هذا الجدل من صنيعة ايران.