طهران/كيهان العربي: في اشارته لتمديد ا لمفاوضات النووية، قال مسؤول مركز الدراسات الستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور علي اكبر ولاتي؛ ان الغاء العقوبات سيكون محور المفاوضات القادمة.

وصرح الدكتور ولايتي، وضمن الاشارة الى ما تقوم به وسائل الاعلام الغربية من مناورات في استعراض الخلافات بين الديمقراطيين والجمهوريين حيال البرنامج النووي الايراني، قائلا: انها حملات دعائية، يستخدموها ليظهروا ان الديمقراطيين اكثر تحفظا فيما الجمهوريين متشددون، ولكن السجل السابق لايعكس ذلك.

وحول قضية العقوبات، قال الدكتور ولايتي ان العقوبات تعمل على تعقيد الامور بعض الشيء وتتسبب في زيادة اسعار السلع، الا انها لا تتمكن من محاصرة دولة اقتصاديا تتمتع بجوار 15 دولة بحريا وبريا.

فلايمكن فرض ضغوط على دولة كبيرة بحدود تفوق الـ 18 آلاف كيلومتر. فقد اتفقنا مع الروس لشراء 500 الف برميل من النفط الايراني يوميا. كما ولنا مع الصين عقدا ببيع 500 الف برميل من النفط يوميا، وان اكثر العقود ابرمناها مع الصين. وتعتبر الصين اليوم اكبر دولة تجارية عالميا.

وردا على التساؤل القائل بانه قد طلب من الفريق المفاوض ان يقتصر في ا لجولة القادمة من المفاوضات البحث حول العقوبات، فهل تؤيد هذا الامر؟ حيث قال الدكتور ولايتي: نعم ان العقوبات مهمة. وان المفاوضات لها بعدان؛ احدهما الجانب النووي وتحديد نهج العمل في الشأن النووي في اطار نتفق عليه، والاخر؛ رفع العقوبات وحسب مفاوضات جنيف ينبغي ان تكون المفاوضات والاتفاقات ثنائية، أي ان يكون لنا حوار في الشأن النووي، ان يزداد الاشراف في اطار الخطوط الحمراء المحددة، ومن جانب آخر عليهم الغاء العقوبات وليس الاكتفاء بتعليقها.